Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ما قصة الصورة الرسمية لإعلان نبأ رحيل الملكة إليزابيث؟

التقطت صورة الأبيض والأسود منذ أكثر من 15 عاماً بمناسبة اليوبيل الماسي لتنصيب الملكة

رحلت الملكة إليزابيث الثانية عن عالمنا، الخميس الثامن من سبتمبر (أيلول)، وكان إعلان العائلة المالكة عن وفاتها مصحوباً بصورة لها بالأبيض والأسود.

أكدت الحسابات الرسمية للعائلة المالكة على وسائل التواصل الاجتماعي وفاة الملكة البريطانية الأطول جلوساً على العرش وأرفقت الخبر بصورة التقطتها جين باون قبل أكثر من 15 عاماً بمناسبة عيد الميلاد الـ80 للملكة.

باون التي منحت وسام رتبة الإمبراطورية البريطانية في عام 1995، حصلت على فرصة لتصوير الملكة في عيد ميلادها الـ80 سنة 2006، وهي جالسة في "الغرفة الزرقاء" في قصر باكنغهام، وهي غرفة تحتوي على أثاث أزرق اللون وتضم بورتريهات ملوك بريطانيا.

في مقابلة أجرتها المصورة الراحلة مع "اندبندنت" عام 2014، قالت، "لقد قمت بالالتفاف حول الكرسي، التقطت صوراً من ثلاث زوايا تقريباً... أحببت صورة الملكة وهي تبتسم بلطف لوصيفتها التي كانت تدخل الغرفة...".

لكن القصر اختار في النهاية الصورة الأكثر رسمية لضمها لمجموعة الصور الملكية.

في وصف الصورة، كما نشر على موقع "صندوق الصور الملكية" Royal Collection Trust، اختارت الملكة إليزابيث الثانية جين باون لالتقاط صورة تظهر وجهها وكتفيها في بداية عامها الـ80. أجريت جلسة التصوير في قصر باكنغهام.

بدأت باون حياتها المهنية كمصورة محترفة في أواخر أربعينيات القرن الماضي.

بعد فترة وجيزة من تصوير حفلات الزفاف والتقاط صور للأطفال، انضمت باون إلى صحيفة "ذي أوبزيرفر" عام 1949.

كانت باون التي توفيت في ديسمبر (كانون الأول) عام 2014 عن عمر يناهز 89 عاماً، تستخدم دائماً تقنية الأبيض والأسود في صورها وتعتمد على الضوء الطبيعي. جربت التقاط الصور الملونة لمدة قصيرة خلال الستينيات، لكنها وجدتها "مزعجة ومشتتة للانتباه".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

قالت لـ"اندبندنت": "أنا أفضل بساطة وصراحة اللونين الأسود والأبيض، يؤكد هذا الأسلوب على الوتيرة الأساسية لتتابع الضوء والعتمة ويضفي تناغماً طبيعياً على العنصر الذي يتم تصويره".

في حفل تقليدها الوسام الملكي سنة 1995، ردت باون ببساطة على وصف الملكة إليزابيث لها بالفنانة: "أنا لست فنانة، أنا أمتلك تقنيات فقط".

أعلن قصر باكنغهام أن الملكة توفيت "بسلام" في قلعة بالمورال بعد ظهر يوم الخميس (8 سبتمبر)، بعد أن أمضت 70 عاماً كزعيمة للدولة، متجاوزة بذلك المدة التي أمضاها أسلافها في الحكم، وشهدت تغييرات هائلة في الحياة الاجتماعية والسياسية.

الملك تشارلز الثالث، الذي يتلقى التعازي من جميع أنحاء العالم، وصف والدته بأنها "محبوبة للغاية" و"حاكمة عزيزة".

كان السير توم جونز ودانييل كريغ وجانيت جاكسون وإلتون جون من بين العديد من المشاهير الذين قدموا تعازيهم.

جاء الإعلان الرسمي عن رحيل الملكة في الساعة 6.40 مساء، بعد وقت قصير من إسراع شخصيات كبيرة في العائلة المالكة إلى بالمورال ليكونوا إلى جانب الملكة. في وقت سابق من الخميس، تم إبلاغ مجلس العموم بأن الملكة تخضع لإشراف طبي بسبب قلق الأطباء على حالتها الصحية.

قال تشارلز، الذي أصبحت زوجته كاميلا تحمل الآن لقب الملكة القرينة، إن وفاة والدته "الحبيبة" كانت "من أشد اللحظات حزناً بالنسبة لي ولجميع أفراد عائلتي".

© The Independent

المزيد من منوعات