Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إقالة توخيل من تدريب تشيلسي لمزيد من الفوضى أم للتصحيح؟

أطاحت الهزيمة على يد دينامو زغرب المدير الفني الألماني الذي قاد البلوز للقب دوري أبطال أوروبا

توماس توخيل المدير الفني السابق لنادي تشيلسي الإنجليزي (رويترز)

شهدت ليلة السبت الـ29 من مايو (أيار) 2021، باستاد دراغاو في مدينة بورتو البرتغالية، ملامسة الألماني توماس توخيل المدير الفني لنادي تشيلسي الإنجليزي عنان السماء، حيث قاد فريقه للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، على حساب مانشستر سيتي، في مفاجأة هزت القارة الأوروبية.

واليوم الأربعاء السابع من سبتمبر (أيلول) 2022، أعلن النادي اللندني إقالة مدربه توخيل بعد الهزيمة أمام دينامو زغرب بنتيجة 1-0 في مستهل مباريات الفريقين في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.

وأكد النادي بموقعه إقالة توخيل. وقال في بيان رسمي، "يود النادي تسجيل امتنانه لتوماس والجهاز المعاون على كل جهودهم خلال فترة وجودهم مع النادي".

"سيحظى توماس دوماً بمكانة مميزة في تاريخ تشيلسي بعد فوزه بدوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية في الفترة التي قضاها هنا".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وترك توخيل بصمة فورية بعد أن تولى المسؤولية خلفاً لفرانك لامبارد في يناير (كانون الثاني) 2021، حيث أنعش حظوظ الفريق في الدوري وقاده لنهائي دوري أبطال أوروبا.

وتحت قيادة توخيل، فاز تشيلسي أيضاً بكأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية الموسم الماضي.

وبينما لم يبدأ تشيلسي الموسم بشكل جيد بعد أن خسر اثنتين من مبارياته الست الأولى في الدوري الممتاز كان رحيل توخيل مفاجئاً.

واحتل تشيلسي المركز الثالث في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي بعد أن فشل في إنهاء هيمنة مانشستر سيتي وليفربول المحلية، كما بلغ تشيلسي نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة وخسر في المناسبتين أمام ليفربول بركلات الترجيح.

وأضاف تشيلسي في البيان، "بعد مرور 100 يوم على تولي الملاك الجدد مسؤولية النادي، ومع استمرارهم في العمل الجاد لدفع النادي إلى الأمام، يعتقد الملاك الجدد أنه الوقت المناسب لإجراء هذا التغيير".

وبات توخيل، مدرب باريس سان جيرمان وبروسيا دورتموند السابق، أول ضحية بارزة في النادي منذ أن تولى المالك الأميركي الجديد تود بوهلي موقع المسؤولية عقب الاستحواذ على النادي.

وتوجهت الأنظار صوب توخيل خلال نافذة الانتقالات الصيفية المنقضية حيث اعتلى ناديه قمة الأندية الأكثر إنفاقاً على الصفقات بإجمالي 282 مليون يورو لضم ثمانية لاعبين، لكن علامات تطور الأداء والنتائج لم تظهر على الفريق إذ فاز تشيلسي في سبع مباريات فقط من آخر 16 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وستتركز الأضواء الآن على خليفة توخيل الذي سيكون مطالباً بإعادة الفريق إلى المسار الصحيح، ومن المتوقع أن يكون ماوريسيو بوتشيتينو مدرب توتنهام هوتسبير وباريس سان جيرمان السابق الهدف المحتمل للنادي اللندني.

واعتاد مشجعو النادي على إقالة المدربين خلال فترة الحكم الطويلة للمالك السابق الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش لكن رحيل توخيل بعد 99 مباراة مع النادي كان مفاجئاً.

وقال النادي، "سيتولى الجهاز الفني لتشيلسي مسؤولية تدريب الفريق والتحضير لمبارياتنا المقبلة حيث يتحرك النادي بسرعة لتعيين مدرب جديد، ولن يصدر النادي أي تعليق آخر حتى يتم تعيين مدرب جديد".

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة