أجرى وفد سعودي رفيع يقوده ولي العهد الأمير محمد بن سلمان اجتماعاً السبت، على هامش قمة قادة دول مجموعة الـ20 في أوساكا اليابانية مع وفد أميركي بقيادة الرئيس دونالد ترمب، حيث جرى بحث مجموعة ملفات تهم البلدين تقدمها بحث السلوك العدائي المتصاعد لإيران في منطقة الشرق الأوسط، وفق ما جاء في بيان صدر عن البيت الأبيض.
سلوك إيران العدائي
وذكر البيان أن "ترمب ومحمد بن سلمان التزما بالحفاظ على استقرار النفط مع استمرار سلوك إيران العدائي"، كما ناقش الرئيس الأميركي مع ولي العهد السعودي "دور السعودية في ضمان استقرار الشرق الأوسط".
سمو سيدي #ولي_العهد يلتقي الرئيس الامريكي ويعقدان اجتماعا مشترك#ولي_العهد_في_قمة_العشرين pic.twitter.com/lP2YpRhBf6
— بندر الجلعود (@Bandaralgaloud) June 29, 2019
محاربة الإرهاب
في المقابل، أشاد الرئيس الأميركي بجهود ولي العهد لتطوير السعودية، معبراً عن امتنان المجتمع الدولي للجهود التي تبذلها الرياض في محاربة الإرهاب. وقال ترمب في بداية اللقاء "شرف لي أن ألتقي ولي العهد السعودي وهو صديق فعل الكثير لبلاده". وأضاف أن "ما يقوم به ولي العهد السعودي في مجال مكافحة الإرهاب في السعودية هو عمل رائع".
امتنان أميركي
كما شكر ترمب السعودية "على توفير حوالي مليون وظيفة في الولايات المتحدة من خلال شراء منتجاتنا"، مشيراً إلى أن التعاون بين البلدين خلق فرص عمل كبيرة في بلاده. وتحدث ترمب عن التطورات الاجتماعية التي شهدتها السعودية في السنوات الماضية، وتوجه إلى الأمير محمد بن سلمان بالقول "أفكر بشكل خاص فيما ما فعلته من أجل النساء ورؤية ما يحدث... إنها كثورة بشكل إيجابي للغاية".
ويشهد اليوم الثاني من قمة العشرين المنعقدة في أوساكا اليابان اجتماعات ثنائية لولي العهد السعودي مع الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين، وكذلك رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي.
وكان الأمير محمد بن سلمان وصل الخميس إلى أوساكا، ليرأس وفد السعودية في قمة قادة دول مجموعة العشرين، بعد زيارة رسمية أجراها إلى كوريا الجنوبية واستمرت يومين. كما التحق نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بالوفد في أوساكا خصيصاً للمشاركة في الاجتماع الثنائي الأميركي - السعودي، رغم عدم تواجده هناك منذ انطلاق قمة الـ 20 الخميس.