Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مواجهة سان جيرمان ويوفنتوس تزين افتتاح مجموعات دوري الأبطال

أنشيلوتي يؤمن بحظوظ ريال مدريد في الحفاظ على اللقب للموسم الثاني على التوالي لتعزيز رقمه القياسي

كأس مسابقة دوري أبطال أوروبا (الموقع الرسمي لليويفا)

تنطلق، الثلاثاء، السادس من سبتمبر (أيلول) مباريات الجولة الأولى في دوري المجموعات ببطولة دوري أبطال أوروبا للموسم الحالي 2022-2023، بثماني مباريات متفاوتة القوة والتنافسية، في مستهل رحلة البحث عن خليفة ريال مدريد على عرش الأندية الأوروبية.

وتعد مواجهة باريس سان جيرمان بطل فرنسا وضيفه يوفنتوس الإيطالي، التي يستضيفها استاد حديقة الأمراء بالعاصمة الفرنسية، هي المباراة المنتظرة في الجولة، لما للناديين من قوة وجماهيرية ونجوم.

ولم يسبق للناديين الكبيرين اللقاء في دوري أبطال أوروبا، لكنهما تعادلا مرتين في كأس الكؤوس الأوروبية عام 1983، وحقق البطل الإيطالي الفوز في ثماني مباريات موزعة بين كأس الاتحاد الأوروبي وكأس السوبر الأوروبية والكؤوس الودية.

ويدخل باريس سان جيرمان المباراة وهو في موقع صدارة الدوري المحلي برصيد 16 نقطة بعد خوض ست مباريات، حقق الفوز في خمس منها وتعادل في واحدة، بينما يعاني يوفنتوس تذبذب نتائجه في الدوري الإيطالي، حيث لعب خمس مباريات، فاز في اثنتين وتعادل في ثلاث، ليجمع تسع نقاط فقط، احتل بها المركز السابع في الترتيب.

وقال ماسيميليانو أليغري المدير الفني لليوفي، أمس الإثنين، إن لاعب وسط الفريق بول بوغبا قد لا يعود إلى الملاعب حتى يناير (كانون الثاني) المقبل بسبب إصابته في الركبة، التي تتطلب خضوعه لجراحة مما أثار الشكوك حول مشاركة الفرنسي في كأس العالم في قطر قبل نهاية العام الحالي.

وفي الشهر الماضي، قرر بوغبا عدم الخضوع لجراحة بعد أن أصيب في الغضروف المفصلي أثناء التدريب بعد عودته للانضمام إلى يوفنتوس من مانشستر يونايتد في نهاية الموسم.

وقال أليغري للصحافيين قبل مواجهة باريس سان جيرمان، "تدرب هذا الصباح للمرة الثانية لكنه توقف ثم تقرر بعد ذلك أن يخضع لجراحة، سنعيده للتشكيلة بشكل واقعي في يناير".

كما أصيب أنخيل دي ماريا المنضم حديثاً ليوفنتوس. وقال أليغري إنه لن يخاطر بالدفع بالجناح الأرجنتيني.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال، "لم نرغب في المخاطرة بإنخيل في الوقت الحالي، حيث تنتظرنا عديد من المباريات المهمة".

"ليوناردو بونوتشي، ودوشان فلاهوفيتش وأدريان رابيو وماتيا بيرين هم الذين تأكدت مشاركتهم في مباراة الغد، لم أقرر بعد بقية التشكيلة".

ويلعب يوفنتوس وباريس سان جيرمان ضمن المجموعة الثامنة، التي تضم إلى جانبهما بنفيكا ومكابي حيفا.

وأشار أليغري إلى أن فريقه سيحتاج إلى عشر نقاط في الأقل للتأهل لمراحل خروج المغلوب، مضيفاً أن باريس سان جيرمان هو أحد المرشحين للفوز باللقب.

وأردف أليغري، "نواجه منافساً من بين أقوى الفرق في أوروبا، والذي أعتبره هذا العام المرشح الأوفر حظاً لبلوغ النهائي، لذلك ستكون مباراة جيدة غداً وسنهدف بالتأكيد للعب مباراة رائعة من الناحية الفنية".

وفي استاد سيلتيك بارك معقل سيلتيك غلاسكو الاسكتلندي يحل ريال مدريد الإسباني، حامل لقب البطولة في الموسم الماضي، ضيفاً ثقيلاً، إذ يسعى فريق المدير الفني الإيطالي كارلو أنشيلوتي لبدء حملة الدفاع عن اللقب في طريق الكأس الـ15.

وأعرب أنشيلوتي عن تفاؤله بفرص النادي الملكي في الفوز باللقب مرتين متتاليتين، على الرغم من أن مكاتب المراهنات لم تضعه من بين أول أربعة مرشحين.

وقال الإيطالي المخضرم، "ليست مفاجأة لي ألا أكون المرشح الأوفر، وأعتقد أنها علامة جيدة".

"أعتقد أنه في العام الماضي كانت فرصنا أقل في الإحصاءات لحصد اللقب، ولدينا فريق أفضل هذا الموسم".

"ما حدث العام الماضي سيحدث مرة أخرى، سننافس حتى النهاية، ونأمل أن نخوض النهائي".

وفي الموسم الماضي، كان ريال مدريد يعتبر غير المرشح للفوز خلال المباريات الإقصائية أمام باريس سان جيرمان وتشيلسي ومانشستر سيتي وكذلك في المواجهة النهائية أمام ليفربول، لكنه خالف التوقعات وحصد اللقب للمرة الـ14 وعزز رقمه القياسي.

وقال أنشيلوتي إنه من المحتمل أن يستعين كثيراً بسياسة التناوب للحفاظ على جاهزية اللاعبين في دوري الأبطال والدوري الإسباني.

وتابع أنشيلوتي، "حتى كأس العالم أعتقد أننا لن نواجه مشكلات لأن اللاعبين جاهزون ومتحمسون".

"يريدون الوصول إلى كأس العالم وهم في حالة جيدة، السؤال هو كيف سيعود اللاعبون بعد كأس العالم؟ نحن لا نعرف لأنه وضع استثنائي".

ويلعب ريال مدريد في المجموعة السادسة لدوري الأبطال إلى جانب لايبزيغ وشاختار وسيلتيك.

أما بطل إنجلترا مانشستر سيتي، الذي ودع البطولة في الموسم الماضي من نصف النهائي على يد ريال مدريد بسيناريو درامي في الدقائق الأخيرة، سيفتتح موسمه الأوروبي الجديد بمواجهة إشبيلية الإسباني، وعينه على المرور إلى أقصى نقطة ممكنة.

وقال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إن مهاجمه النرويجي الشاب إيرلينغ هالاند اندمج بشكل جيد في دوره الجديد كرأس حربة خطير، لكن النادي لا يمكنه الاعتماد عليه فقط للفوز بلقب دوري الأبطال.

وحقق المهاجم الشاب بداية قوية في مسيرته الكروية بالدوري الإنجليزي الممتاز، حيث سجل عشرة أهداف في ست مباريات فقط، وكان أسرع لاعب يصل إلى أكثر من تسعة أهداف في قائمة هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز.

وسجل هالاند أيضاً 23 هدفاً بدوري أبطال أوروبا قبل انتقاله لسيتي لكن غوارديولا قال إن اللاعب البالغ من العمر 22 سنة لا يمكنه تحمل العبء بمفرده حيث يستعد لمواجهة إشبيلية.

وقال غوارديولا للصحافيين، "إذا ألقينا بالعبء كله على أكتاف إيرلينغ فلن نفوز بدوري الأبطال، نحاول خلق فرص له لتسجيل الأهداف، لقد أقنعناه بالقدوم إلى هنا بعد أن شعرنا أنه ليس لدينا كثير من المهاجمين".

"آمل أن نتمكن من مساعدته لكننا لن نفوز فقط عبر إيرلينغ ولن نخسر فقط بسبب إيرلينغ، إنه يتمتع بجودة أداء خاصة وقد يكون قادراً على حل بعض المشكلات، وإذا لم نلعب بشكل جيد، فلن نستطيع الفوز بالمباريات".

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة