Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الاتحاد الأوروبي قلق من تصريحات تركيا العدائية بحق اليونان

قال إنها تثير مخاوف كبيرة وتناقض جهود التهدئة في شرق المتوسط

مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل  (أ ف ب)

عبر الاتحاد الأوروبي، الإثنين الخامس من سبتمبر (أيلول)، عن قلقه إزاء ما سماها "تصريحات عدائية" بعد أن اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليونان باحتلال جزر منزوعة السلاح في بحر إيجه، وقال إن أنقرة مستعدة "لفعل ما يلزم عندما يحين الوقت المناسب".

وتركيا واليونان خصمان قديمان في حين أنهما عضوان في حلف شمال الأطلسي، وهما على خلاف حول قضايا عدة تشمل تبادل الاتهام بانتهاك المجال الجوي ووضع جزر بحر إيجه والحدود البحرية والموارد الهيدروكربونية في البحر المتوسط وقبرص المقسمة عرقياً.

وقال بيتر ستانو المتحدث باسم مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بيان إن "التصريحات العدائية المستمرة من جانب القيادة السياسية لتركيا ضد اليونان تثير مخاوف كبيرة، وتتناقض تماماً مع جهود التهدئة التي تشتد الحاجة إليها في شرق البحر المتوسط".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضاف أن "التهديدات والخطابات العدوانية غير مقبولة ويجب أن تتوقف"، مشدداً على مطالب الاتحاد الأوروبي بتسوية الخلافات سلمياً، وفي ظل الاحترام الكامل للقانون الدولي.

وأشار ستانو إلى أن "الاتحاد الأوروبي يكرر توقعاته أن تعمل تركيا بجد على تهدئة التوتر بطريقة مستدامة لمصلحة الاستقرار الإقليمي في شرق البحر المتوسط، وأن تحترم بشكل كامل سيادة وسلامة أراضي جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي".

واتهمت أنقرة أثينا أخيراً بتسليح جزر بحر إيجه منزوعة السلاح، وهو ما تنفيه أثينا، لكن أردوغان لم يتهمها من قبل باحتلال تلك الجزر.

وردت اليونان بالقول إنها لن تحذو حذو تركيا في "انزلاقها اليومي الشائن في تصريحات وتهديدات".

وتقول أنقرة إن جزر بحر إيجه منحت لليونان بموجب معاهدتي 1923 و1947 بشرط عدم تسليحها، وقال وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو مراراً إن تركيا ستبدأ في التشكيك في السيادة اليونانية على الجزر إذا استمرت أثينا في تسليحها، بينما رد رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس بأن تشكيك تركيا في سيادة اليونان على الجزر "سخيف".

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات