السفير الأميركي يغادر موسكو وسط توتر العلاقات مع واشنطن

غادر السفير الأميركي لدى روسيا جون ساليفان، الأحد الرابع من سبتمبر (أيلول)، موسكو بعد انتهاء مهمته، حسبما أعلنت البعثة الدبلوماسية الأميركية في بيان.

وقالت السفارة "اختتم السفير في روسيا الاتحادية جون ج. ساليفان مهمته كمبعوث للولايات المتحدة وغادر موسكو اليوم"، وكان ساليفان عين سفيراً لدى موسكو في ديسمبر (كانون الأول) 2019.

وأضافت "بعد مغادرته، سيضع حداً لمسيرته المهنية في الخدمة العامة التي استمرت أربعة عقود وخلال عهد خمسة رؤساء أميركيين".

وكان ساليفان (62 سنة) المتحدر من بوسطن في ولاية ماساتشوستس، مساعداً لوزير الخارجية خلال عهد الرئيس السابق دونالد ترمب وشغل مناصب مهمة عدة في وزارات العدل والدفاع والتجارة في الولايات المتحدة.

وستتولى إليزابيث رود، وهي نائبة رئيس البعثة الدبلوماسية الأميركية في موسكو، منصب القائم بالأعمال حتى وصول من يخلف ساليفان، حسبما أشارت السفارة التي لم تقدم أي تفاصيل إضافية.

وتأتي مغادرة ساليفان في وقت تشهد العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا أسوأ أزماتها منذ نهاية الحرب الباردة.

ومنذ بداية الهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 فبراير (شباط)، فرضت واشنطن حزمات من العقوبات الاقتصادية على موسكو وقدمت في المقابل دعماً عسكرياً لكييف.

وكانت السفارة الأميركية في موسكو خلال الأسابيع الأخيرة في الواجهة، في سياق محاولة الإفراج عن مواطنين أميركيين معتقلين في روسيا، منهم لاعبة كرة السلة بريتني غراينر التي حكم عليها الشهر الماضي بالسجن تسع سنوات بتهمة "تهريب المخدرات".