Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

آخرها "صفعة أسبقيّة الحلاقة"... سلوكيات اللاعبين تربك منتخبات الأمم الأفريقية 2019

مصر تحاول وأد "فتنة" عمرو وردة... والفريقان المغربي والجزائري لما يسلما من المشكلات

أداما نياني لاعب منتخب مالي المستبعد من قائمة أمم أفريقيا (رويترز)

شكلت أزمات اللاعبين عنصراً رئيساً في رسم ملامح بطولة الأمم الأفريقية المقامة في مصر خلال الفترة من 21 يونيو (حزيران) إلى 19 يوليو (تموز)، حيث شهدت حتى الآن عددا من الأزمات غير المعتادة، كان آخرها قرار الجهاز الفني للمنتخب المالي اليوم (الجمعة) استبعاد المهاجم أداما نياني من المعسكر بسبب سوء السلوك وارتكاب فعل فاضح، بحسب ما ذكرته وسائل الإعلام المحلية في مالي خلال الساعات الأخيرة.

وأفاد موقع "فوت مالي" بأن أزمة نشبت بين لاعبي المنتخب المالي بسبب أسبقية الذهاب إلى مُصفّف الشعر، انتهت بصفع أداما نياني، البالغ 26 عاماً، لقائد الفريق عبد الله ديابي أمام الجميع، وهو ما أثار غضب المدير الفني محمد مجاسوبا، الذي أصدر قرارا فوريا باستبعاد اللاعب نهائياً من معسكر المنتخب حفاظاً على تماسك الفريق وحظوظه في بطولة الأمم الأفريقية.

وعانى المنتخب المصري من أزمة خلال الأسبوع الماضي بسبب لاعبيه، بدأت باتّهام عارضة أزياء مصرية مُقيمة في دولة الإمارات لعدد من لاعبي الفراعنة، على رأسهم عمرو وردة بالتحرش بها، وتسريب مقطع "فيديو مُخلّ" منسوب لعمرو وردة، مما أثار حالة من الغضب تجاه اللاعب، ليصدر قرار إدارة من هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم والمشرف العام على المنتخب الوطني باستبعاد اللاعب من قائمة البطولة، لكن خلال ساعات ومع ضغط شديد من لاعبي الفراعنة، وعلى رأسهم محمد صلاح، نجم فريق ليفربول، وقائد المنتخب أحمد المحمدي، ألغى اتحاد الكرة المصري قراره باستبعاد وردة نهائياً واكتفى بتجميده حتى نهاية الدور الأول للبطولة مع إعادته للمعسكر، وهو ما وضع المنتخب المصري ومسؤولي اتحاد الكرة واللاعبين الداعمين لوردة على خط المواجهة أمام الجماهير الرافضة للقرار، والتي شنت حملات رفض عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

 وسبق المنتخب المغربي منتخبي مالي ومصر، في التعامل مع أزمات اللاعبين قُبيل بطولة الأمم الأفريقية، حيث قرر لاعبه عبد الرزاق حمد الله، لاعب وهداف النصر السعودي، مغادرة معسكر "أسود الأطلسي" الإعدادي بعد مباراة غامبيا الودية، بسبب اختلافه مع زميله فيصل فجر، على تسديد ركلة جزاء، وقد صرّح لاحقاً بأنه تعرض لمضايقات من زملائه في المنتخب مع تلميحات تُشير إلى وجود مؤامرة لإبعاده قادها فيصل فجر، إلا أن الأيام التالية شهدت دعم لاعبي المنتخب المغربي لزميلهم "فجر"، كما قال المدير الفني هيرفي رينارد، أمس، لوسائل الإعلام المغربية، إن حمد الله كان يُعاني من صعوبة في الاندماج مع زملائه وأن مشكلته كانت مع لاعب واحد، رفض ذكر اسمه.

وكانت بداية أزمات لاعبي منتخبات أمم أفريقيا 2019، قد بدأت في معسكر المنتخب الجزائري حينما قرّر جمال بلماضي المدير الفني للجزائر، خلال فترة الاستعداد للبطولة، استبعاد هاريس بلقبلة، لاعب خط وسط نادي بريست الفرنسي، لخروجه عن الآداب العامة أثناء وجوده في المعسكر في قطر، حيث قام اللاعب بفعل مُخلّ في فيديو تم تصويره أثناء انشغال زميله ألكسندر أوكدجة باللعب على هاتفه.

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة