في خطوة تُعد بصمة على مستقبل الكنيسة، عيّن البابا فرنسيس، السبت الـ27 أغسطس (آب)، 20 كاردينالاً جديداً سيكونون مستشاريه ومساعديه الكبار في الفاتيكان وحول العالم.
وقد اختارهم البابا (85 عاماً) من بين من يوافقون على رؤيته للكنيسة، مؤثراً في اختيارهم لمن سيخلفه في نهاية المطاف.
وطلب من الكرادلة الجدد، خلال مراسم تعرف بالمجمع الكنسي، إبداء اهتمامهم بالناس العاديين على الرغم من الرتبة العالية التي تقلدوها، والتي تجعلهم يتصلون بالأقوياء على هذه الأرض.
ودعا البابا، الذي كان يجلس أمام المذبح الرئيس في كنيسة القديس بطرس، من الكرادلة الجدد إلى أن يتذكروا "الأسر الفقيرة والمهاجرين والمشردين".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال، "الكاردينال يحب الكنيسة، دائماً بالطاقة الروحية نفسها، سواء تعامل مع المسائل عظيمة الشأن أو أدار المشاكل اليومية، مع الأقوياء في هذا العالم أو الناس العاديين العظماء عند الرب".
ويمكن أن يشارك في الاجتماع السري لانتخاب البابا الجديد من بين الكرادلة، من هم في سن تقل عن 80 عاماً، وعددهم 16 من بين الكرادلة العشرين الجدد.
والكرادلة الجدد من بريطانيا وكوريا الجنوبية وإسبانيا وفرنسا ونيجيريا والبرازيل والهند والولايات المتحدة وتيمور الشرقية وإيطاليا وغانا وسنغافورة وباراغواي وكولومبيا.
وإلى الآن، اختار البابا فرنسيس، الذي انتُخب لشغل المنصب في عام 2013، 83 من الكرادلة الذين سينتخبون البابا الجديد وعددهم 132 كاردينالاً، أي 63 في المئة.
وفي كل مجمع كنسي، واصل البابا ما وصفه أحد الدبلوماسيين بأنه "ميل إلى آسيا"، الأمر الذي يزيد احتمال أن يكون البابا المقبل من هذه القارة التي هي مركز قوة اقتصادية وسياسية متنامية.