Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

طرد أخته المرضعة من مطعم حائز نجمة "ميشلان" بسبب بكاء طفلها

"إن الحياة لا تتمحور حول بكاء طفلك"

"أبلغت إميلي بالقواعد التي تمنع وجود الأطفال هناك، ولكنها مع ذلك أحضرت طفلها، هذا أمر غير لائق" (رويترز)

أثار رجل الجدل بعد أن طلب من أخته التي اصطحبت معها رضيعها مغادرة العشاء الذي دعاها إليه في مطعم حاصل على نجمة "ميشلان".

وفي منشور انتشر كالنار في الهشيم الأسبوع الماضي على منتدى "r/AmITheA**hole" (هل أنا شخص حقير) على منصة "ريديت" الشهيرة، شرح المستخدم الذي اتخذ اسم "u/restaurantdinner49" بأنه قام بحجز عشاء في مطعم راق يتبع قواعد لباس صارمة وقيوداً عمرية لعدم دخول الأطفال دون سن الـ14.

عندما قام بالحجز منذ ما يقارب العشرة أشهر، كان يخطط لاقتناص مناسبة العشاء لطلب يد خليلته جيسي أمام عائلتهما وأصدقائهما، ولكنه تقدم لطلب يدها للزواج قبل موعد العشاء، وعوضاً عن ذلك كانا سيغتنمان مناسبة العشاء للإعلان عن حمل خطيبته بعد عامين من محاولات الإنجاب.

واستخدم الرجل منصة "ريديت" ليشارك غضبه تجاه أخته التي قال بأنها أفسدت الاحتفال بخبر الحمل الذي طال انتظاره، إذ اصطحبت معها طفلها الرضيع إلى المطعم الفخم.

وكتب الرجل البالغ 32 سنة في منشوره على ريديت، "كان العشاء بالأمس. قررت أختي إميلي إحضار طفلها كيت معها وهو لا يزال يرضع وتنبت أسنانه (يبلغ 6 أشهر). وعوضاً عن الاحتفال بحمل جيسي، شعر عديد من الأشخاص بالانزعاج لأن ابن أختي كان يبكي من دون توقف". وأضاف بأن مالك المطعم طلب منهم المغادرة على اعتبار أنه ليس مسموحاً للأطفال بدخول المطعم وبأن ابن اخته يزعج الضيوف الآخرين. وتابع قائلاً، "لم يكن لدي خيار سوى أن أطلب من إميلي المغادرة، كانت مترددة في بادىء الأمر، غير أنني ذكرتها بقوانين المطعم وبأنها لم تتصل بي مسبقاً لتسألني إن كنت أمانع إحضار كيت معها".

وأضاف، "حاولت الدفاع عن نفسها بالقول إنه ما زال صغيراً ولكن كان الأجدى بخليلها وهو والد الطفل أن يبقى برفقة كيت في المنزل لأنه ينهي عمله عند الرابعة بعد الظهر، كما أخبرت إميلي عن مدى خيبتي مما فعلته لأنها أفسدت العشاء بإحضارها كيت إلى مكان غير مخصص للأطفال".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

غادرت إميلي المطعم بعد أن قال لها أخوها بأنها أفسدت عشاءهم الفاخر. وفي وقت لاحق من الليلة ذاتها، قالت له والدته وعمته أنه يتوجب عليه الاعتذار من أخته، وفي غضون ذلك، كانت خطيبته مستاءة أيضاً لأنها "شعرت بأن الجميع كانوا يولون كيت الأهمية ويحاولون تهدئته عوضاً عن الاحتفال بحملها أو التحدث عن الزفاف – إذ كانت تلك مناسبة العشاء".

حصل المنشور على آلاف التفاعلات والتعليقات من مستخدمي منصة "ريديت". اتفق عديد من الأشخاص على أن أخته ارتكبت خطأ بإحضارها رضيعاً إلى مطعم حائز نجمة "ميشلان"، فيما شعر آخرون بالحيرة من كيفية السماح لها بإدخال طفلها إلى المطعم في المقام الأول.

وأوضح كاتب المنشور الرئيس أنه قام بالحجز مع المالك قبل أشهر عدة أي قبل أن تنجب أخته طفلها. ولم يكن مالك المطعم موجوداً عندما وصلت مع ابنها البالغ 6 أشهر وافترض أن طاقم العمل في المطعم اعتقد بأنها حصلت على موافقة المالك.

وتساءل بعض مستخدمي "ريديت" سواء يعد ذلك تمييزاً عمرياً بعدم السماح للأطفال بدخول مطعم فاخر، على الرغم من أن غالبية التعليقات عارضت مزاعم حصول تمييز.

وعلق المستخدم " u/justnotmything94" قائلاً، "يا إلهي، أكره الأشخاص المهووسين بالأطفال ويسمون كل شخص لا يحب الأطفال بشكل خاص أو لا يريدهم حوله بأنه كاره للأطفال. ليس للأمر علاقة إطلاقاً بالتمييز. إنه بكل بساطة أن الأطفال يصدرون كثيراً من الضجة وهم متقلبو المزاج ولهذا لا يجدر وجودهم في بعض الأماكن المعينة".

وكتب المستخدم " u/RighteousTablespoon" قائلاً، "أدلل نفسي بالذهاب لتناول وجبة في مطعم ميشلان مرة كل عامين. فإذا قام أحدهم بإحضار طفل، ناهيك عن طفل يبكي، إلى أحد تلك المطاعم وأفسد تجربتي، سأشعر بغضب شديد. لا أفهم لماذا لا يتقبل بعض الأشخاص أن بعض الأماكن ليست ملائمة للأطفال".

وقال المستخدم " u/Squigglepig52"، "لو أنني أنفق كمية المال التي يتطلبها الذهاب إلى مطعم حائز نجمة ميشلان وكان هنالك طفل تنبت أسنانه، لكنت شعرت بغضب عارم".

وعلق أحد الأشخاص قائلاً، "أبلغت إميلي بالقواعد التي تمنع وجود الأطفال هناك، ولكنها مع ذلك أحضرت طفلها، هذا أمر غير لائق".

وكتب " u/Holiday-Book6635"، "إليكم إحدى قواعد الحياة، عندما يصبح طفلكم خارج السيطرة وهذا أمر حتمي لدى كل الأطفال، تغادرون المكان. مررت بهذه التجربة وفعلت ذلك آلاف المرات. الحياة لا تتمحور حول بكاء طفلك".

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من منوعات