Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"ليلة مروعة" في العاصمة الليبية: قتال وانفجارات وذعر

أظهرت مقاطع فيديو عربات عسكرية مسرعة في الشوارع ومقاتلين يطلقون النار وسكاناً محليين يحاولون إخماد الحرائق

شهدت العاصمة الليبية طرابلس قتالاً عنيفاً ليل الجمعة، الـ26 من أغسطس (آب)، استمر حتى صباح اليوم السبت، حيث تبادلت الفصائل المتناحرة إطلاق النار بكثافة ودوت أصوات انفجارات عالية في أنحاء المدينة.

وقال شهود إن الاشتباكات اندلعت في وسط مدينة طرابلس على وقع أزمة سياسية في شأن السيطرة على الحكومة الليبية، شهدت حشداً متزايداً للجماعات المسلحة حول العاصمة في الأسابيع القليلة الماضية.

وأظهرت صور ومقاطع فيديو تم تداولها على الإنترنت لوسط المدينة، عربات عسكرية مسرعة في الشوارع ومقاتلين يطلقون النار وسكاناً محليين يحاولون إخماد الحرائق.

وقال عبد المنعم سالم، من سكان وسط طرابلس، "هذا مروع، لم أستطع النوم أنا وعائلتي بسبب الاشتباكات، كان الصوت مرتفعاً جداً ومخيفاً للغاية".

وأضاف "بقينا مستيقظين في حال اضطررنا إلى المغادرة بسرعة، إنه شعور مروع."

ولم تصدر وزارتا الداخلية والصحة أي تعليق حتى الآن في شأن القتال الذي توقف في وقت متأخر من الصباح أو بخصوص وقوع إصابات.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

جرحى وأضرار

وتحدثت أنباء عن وقوع عدد من الجرحى المدنيين خلال الاشتباكات.

وقال الناطق باسم جهاز الإسعاف والطوارئ أسامة علي لقناة "ليبيا الأحرار" صباح السبت إن المعارك مستمرة، لذلك "نواجه صعوبة في التحرك في أكثر من منطقة" على حد تعبيره.
وأضاف أن "هناك إصابات في صفوف المدنيين جراء الاشتباكات" من دون أن يذكر عددا.
وتحدثت وسائل الإعلام المحلية عن مقتل مدنيين أيضا لكن لم تنشر أي حصيلة رسمية على الفور.
خلفت الاشتباكات أضرارا جسيمة في قلب العاصمة، كما أظهرت صور عديدة نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، لسيارات متفحمة ومبان تحمل آثار الرصاص.

وتنحصر المواجهة الرئيسة في ليبيا بين حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس بقيادة عبد الحميد الدبيبة وإدارة منافسة لها تحت قيادة فتحي باشاغا ويدعمها برلمان شرق البلاد.

وحذرت بعثة الأمم المتحدة في البلاد هذا الأسبوع من أية محاولة لحل النزاع بالعنف.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي