قال مسؤولون إن رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان استدعي، الثلاثاء الـ23 من أغسطس (آب)، للمثول أمام المحكمة الأسبوع المقبل مع نظر ممثلي الادعاء العام في اتهامه بالازدراء عقب كلمة ألقاها خلال عطلة نهاية الأسبوع هدد فيها رجال أمن وقاضياً.
إرهاب على الشاشة
وتأتي تهمة الازدراء المحتملة على رأس التهم التي يواجهها خان بموجب قانون مكافحة الإرهاب الذي استخدمته الشرطة ضده بسبب الكلمة ذاتها التي بثها التلفزيون.
وكان خان شكا من اتهامات بالتحريض على الفتنة يواجهها أحد مساعديه بزعم حثه على التمرد في الجيش.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال خان في الكلمة التي ذكر فيها اسمي قائد الشرطة والقاضي المتورط في القضية المرفوعة ضد مساعده "لن نترككم، وسنقاضيكم".
وأكد قانونيون أن خان ينظم حملة لخوض الانتخابات من جديد بعد أن أجبر على التنحي هذا العام، لكن إدانته ستحرمه من الترشح.
وأوضح جهانغير خان جادون المحامي العام في إسلام آباد أن "المحكمة تستدعيه للمثول أمامها شخصياً في 31 أغسطس"، كما طلبت أيضاً من رئيس المحكمة العليا في إسلام آباد تشكيل هيئة محكمة كاملة للمضي قدماً في قضية ازدراء القضاء.
السهام القديمة ترتد
وقال القاضي المتقاعد شيق عثماني لقناة "جيو نيوز" التلفزيونية "إنها إدانة جنائية"، مضيفاً أن خان ربما يواجه السجن ستة أشهر إذا أدين.
ويتكرر استخدام قوانين مكافحة الإرهاب كأساس للقضايا المرفوعة ضد الزعماء السياسيين في باكستان وسبق أن استخدمتها حكومة خان ضد المعارضين والمنتقدين.
ورفض حزب "حركة الإنصاف" الذي ينتمي إليه خان الاتهامات ووصفها بأنها ذات دوافع سياسية، قائلاً إنها تستخدم لمنعه من قيادة تجمعات مناهضة للحكومة.
