Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

البابا فرنسيس يتابع بـ"قلق وألم" الوضع في نيكاراغوا

دان اعتقال الأسقف ماتاغالبا رولاندو ألفاريز وسط الخلاف المتفاقم بين الكنيسة والحكومة

البابا عبر عن قناعته بأنه من الممكن إيجاد أساس للتعايش السلمي القائم على الاحترام  (أ ف ب)

أعرب البابا فرنسيس الأحد، الـ21 من أغسطس (آب)، عن "قلقه" حيال تصاعد التوتر بين الدولة والكنيسة الكاثوليكية في نيكاراغوا بعد يومين من اعتقال أسقف ماتاغالبا رولاندو ألفاريز المعارض للنظام.

وأفاد البابا بأنه يتابع "عن كثب وبقلق وألم" الوضع في نيكاراغوا في ظل الخلاف المتفاقم بين الكنيسة والحكومة المتهمة بالاستبداد.

وقال بعد صلاة التبشير الملائكي "أرغب بالتعبير عن قناعتي وأملي بأنه من خلال الحوار المنفتح والصادق ما زال من الممكن إيجاد أساس للتعايش السلمي القائم على الاحترام".

وقالت متحدثة باسم مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن التكتل "يتابع عن كثب الأوضاع المثيرة للقلق".

وجددت تأكيد موقف بروكسل، الذي تعتبر أنه "يتعين على أبناء نيكاراغوا أن يجدوا حلاً سلمياً وديمقراطياً لأزمتهم السياسية عبر الحوار".

وتشهد الكنيسة الكاثوليكية في نيكاراغوا ضغوطاً متزايدة من الحكومة منذ وجهت احتجاجات معارضة عام 2018 بقمع أسفر عن سقوط مئات القتلى.

ويصر الرئيس دانيال أورتيغا على أن التظاهرات كانت ضمن خطة للمعارضة المدعومة من واشنطن لإطاحته، واتهم الأساقفة بالتواطؤ.

وأفاد الفاتيكان بأن نيكاراغوا طردت السفير البابوي في مارس (آذار).

واعتقل ألفاريز، الجمعة، بتهمة القيام بأنشطة "مزعزعة للاستقرار واستفزازية" تهدف لزعزعة استقرار الدولة الواقعة في أميركا الوسطى.

وجاء اعتقاله بعد أسبوعين من فرض الشرطة حصاراً على مقر إقامته الرسمي في ماتاغالبا (وسط) بعد أن انتقد إغلاق إذاعات وقنوات تلفزيونية تابعة للكنيسة.

وذكر أنصاره بأنه تم اقتياد ألفاريز "بعنف" إلى مكان غير معروف، ما دفع الأمم المتحدة ومنظمة الدول الأميركية للتعبير عن قلقهما.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأعلن المجلس الأسقفي لأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي "سيلام" أنه تم اقتياد ثمانية أشخاص آخرين بينهم خمسة رجال دين مع ألفاريز إلى ماناغوا ويتم التحقيق بشأنهم جميعاً.

وذكرت الكنيسة لاحقاً بأن ألفاريز محتجز في "منزل عائلته"، حيث سمح للكاردينال ليبولدو برينيس بزيارته.

وأفادت أبرشية ماناغوا، في بيان، بأن برينيس أشار إلى أن "الوضع الجسدي (للأسقف) تدهور"، لكن "روحه المعنوية قوية".

أما الثمانية البقية فيتم احتجازهم في سجن آل تشيبوتي، حيث يتم عادة توقيف المعارضين، بحسب ما ذكر مركز نيكاراغوا لحقوق الإنسان.

والأسبوع الماضي، أفاد المركز بأن قساً آخر في نيكاراغوا يدعى أوسكار بينافيديز "أنزل من مركبته واقتادته سيارة تابعة لدورية إلى وجهة غير معروفة".

ويفيد الاتحاد الأوروبي بأن لدى نيكاراغاوا أكثر من 180 "سجيناً سياسياً".

وبحسب التكتل، أغلقت سلطات نيكاراغوا أكثر من 1200 منظمة مجتمع مدني في النصف الأول من عام 2022.

وفي وقت سابق من الشهر الحالي، دعا مكتب بوريل إلى الإفراج عن السجناء السياسيين، مندداً بأعمال قمع تمارسها الحكومة بحق نشطاء معارضين.

المزيد من دوليات