Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أنباء عن اعتزام الرئيسين الصيني والروسي حضور قمة "العشرين"

ستقام في بالي خلال نوفمبر ومن المقرر أن يحضرها أيضاً الرئيس الأميركي جو بايدن

واجهت إندونيسيا ضغوطاً من الدول الغربية لسحب دعوتها للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحضور قمة "العشرين" (أ ف ب)

قال مستشار للرئيس الإندونيسي، الجمعة الـ19 من أغسطس (آب) الحالي، إن الرئيسين الصيني شي جينبينغ، والروسي فلاديمير بوتين سيحضران قمة مجموعة العشرين في جزيرة بالي خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

وقال آندي ويدجاجانتو الأمين العام السابق لمجلس الوزراء والمستشار غير الرسمي للرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، المعروف باسم جوكوي، لوكالة "رويترز"، "أخبرني جوكوي أن شي وبوتين يعتزمان حضور (القمة) في بالي".

وفي وقت سابق، الخميس، قال الرئيس الإندونيسي لـ"بلومبيرغ نيوز"، إن الزعيمين أكدا له ذلك. ولم يرد مسؤولو الرئاسة الإندونيسية على طلبات لتأكيد التقرير.

ولم ترد وزارة الخارجية الصينية بعد على طلب من "رويترز" للتعليق. وأحجم متحدث باسم الكرملين عن التعقيب على تقرير "بلومبيرغ"، لكن مسؤولاً مطلعاً قال لوكالة الأنباء إن بوتين يعتزم حضور الاجتماع بنفسه.

ومن شأن الرحلة أن تكون أول زيارة يقوم بها شي خارج الصين منذ أن زار ميانمار في يناير (كانون الثاني) 2020.

لقاء بايدن وشي

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ومن المتوقع أن يحضر الرئيس الأميركي جو بايدن القمة، لكن البيت الأبيض لم يذكر إذا ما كان سيلتقي مع نظيره الصيني. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن هناك تقارير حول وجود خطط لدى مسؤولين صينيين لعقد اجتماع بين شي وبايدن في نوفمبر بجنوب شرقي آسيا.

وأكد متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، أن بايدن لا يعتقد أنه يجب السماح لبوتين بحضور القمة في وقت "يشن حربه ضد أوكرانيا". وقال المتحدث إنه في حالة حضور بوتين القمة، فينبغي على الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي، الذي دعته إندونيسيا، أن يحضر أيضاً.

وواجهت إندونيسيا بصفتها رئيسة المجموعة لهذا العام، ضغوطاً من الدول الغربية لسحب دعوتها لبوتين بسبب الهجوم على أوكرانيا. ودعت إندونيسيا أيضاً الرئيس الأوكراني لحضور قمة بالي.

"جسر سلام"

وسعى جوكوي إلى لعب دور الوسيط بين موسكو وكييف، وسافر خلال الأشهر الماضية للقاء الرئيسين الأوكراني والروسي للمناداة بإنهاء الحرب والبحث عن سبل لتخفيف أزمة الغذاء العالمية. وقال هذا الأسبوع إن البلدين قبلا أن تكون إندونيسيا "جسر سلام".

أما الصين فتتمسك بسياسة "صفر كوفيد"، مما دفعها لإغلاق حدودها بالكامل تقريباً أمام السفر الدولي.

وخلال تفشي الجائحة، قام شي برحلة وحيدة خارج البر الرئيس للصين في 30 يونيو (حزيران)، حين زار هونغ كونغ للاحتفال بالذكرى 25 لتسلم الصين السيطرة عليها من بريطانيا.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يضمن شي فترة رئاسة ثالثة، وهو أمر غير مسبوق، خلال مؤتمر يعقد مرة كل خمس سنوات للحزب الشيوعي الحاكم، ومن المقرر عقده هذا الخريف، قبل أن يتوجه إلى بالي لحضور اجتماع مجموعة العشرين في منتصف نوفمبر.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات