Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الوكالة اليهودية في روسيا أمام احتمال الغلق

طلبت وزارة العدل في موسكو تصفية فرعها... وتواجه قضايا عدة أمام المحكمة

على الرغم من طلب وزارة العدل الروسية، في يوليو (تموز)، تصفية فرع الوكالة اليهودية في موسكو، ستستمر أنشطة الوكالة "من أجل ضمان بقاء اتصال اليهود بتراثهم"، وفق ما تقول.

وتواجه الوكالة في روسيا قضايا عدة تتعلق بانتهاكات قوانين حماية البيانات الروسية، ومن المقرر أن تعقد محكمة باسماني الجزئية في موسكو الجلسة الأولى، الجمعة 19 أغسطس (آب)، وغالباً ما تتناول هذه المحكمة القضايا الحساسة سياسياً.

وفي ظل تعرض الوكالة اليهودية لاحتمال الغلق، من المرجح أن تصبح الهجرة الروسية إلى إسرائيل أكثر تكلفة مع غياب الدعم المالي السخي الذي تقدمه للإسرائيليين المحتملين.

أرقام وعقاب

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ووفقاً لأرقام الحكومة الإسرائيلية، هاجر 20246 روسياً إلى إسرائيل بين يناير (كانون الثاني) ويوليو (تموز) 2022، مع ارتفاع الأعداد من حوالى 700 شهرياً في فبراير (شباط) إلى أكثر من ثلاثة آلاف في مارس (آذار)، مقارنة مع 15930 روسياً هاجروا إلى إسرائيل في عام 2019 بأكمله.

ومعظم المهاجرين من روسيا يهود، وهناك من تربطهم صلة قرابة وثيقة بيهود، وبموجب قانون العودة الإسرائيلي فلا بد من أن يكون للشخص جد يهودي واحد على الأقل ليحصل على الجنسية فوراً. ويوجد حوالى 600 ألف روسي مؤهلون لذلك.

وقد اتهم وزير الشتات الإسرائيلي نحمان شاي، روسيا في يوليو بمحاولة معاقبة إسرائيل على موقفها من أوكرانيا.

خيار وحيد

إيليا فومينتسوف وهو طبيب متخصص بالأورام ومدير جمعية طبية خيرية ويبلغ من العمر 43 عاماً، هاجر إلى إسرائيل بعدما امتثل لنصيحة عجوز مريض بجمع وثائق تُثبت أصله اليهودي.

فبعدما اعتقله الأمن وصدر بحقه حكم بالسجن لـ20 يوماً، بسبب مشاركته في احتجاج على الهجوم الروسي على أوكرانيا، في فبراير الماضي، قرر مغادرة روسيا، خوفاً على مستقبله.

وبينما كان روس معارضون آخرون يتوجهون إلى تركيا وجورجيا وأرمينيا، توجه فومينتسوف إلى القنصلية الإسرائيلية، وقد دفعت الوكالة اليهودية ثمن تذاكر الطائرة له ولزوجته وأطفاله الثلاثة.

ويقول فومينسوف، خلال مقابلة في منزله الجديد في تل أبيب، "أنا من أصل يهودي والخيار الوحيد أمامي هو الهجرة إلى إسرائيل".

يضيف، "في أحيان كثيرة تكون الإقامة بشكل قانوني في دول أخرى أمراً مستحيلاً، ومن المستحيل أيضاً فتح حسابات مصرفية هناك أو القيام بأعمال تجارية، كانت إسرائيل هي الخيار الوحيد أمامي وقد استفدت من برنامج الترحيل".

المزيد من الأخبار