Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أميركا تختبر صاروخ "مينيتمان 3" الباليستي النووي

تأجل إطلاقه لتجنب تصعيد التوتر مع الصين خلال استعراضها للقوة قرب تايوان

إطلاق صاروخ "مينيتمان 3" الباليستي العابر للقارات خلال تجارب تطويره عام 2020 (أ ف ب)

قال الجيش الأميركي، الثلاثاء الـ 16 من أغسطس (آب)، إنه أجرى اختباراً لصاروخ "مينيتمان 3" الباليستي العابر للقارات، والذي تأجل إطلاقه لتجنب تصعيد التوتر مع الصين خلال استعراضها للقوة قرب تايوان في وقت سابق هذا الشهر.

ونشرت الصين عشرات الطائرات وأطلقت الصواريخ مستخدمة الذخيرة الحية في مضيق تايوان بعد أن زارت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي. وتعتبر الصين تايوان جزءاً من أراضيها وأكدت استعدادها لاستخدام القوة لإعادتها إلى سيطرتها إذا لزم الأمر.

وقال الجيش في بيان إن الاختبار يظهر "جاهزية القوى النووية الأميركية ويوفر الثقة في مدى فتك وفعالية الردع النووي للولايات المتحدة"، مضيفاً أن نحو 300 من هذه الاختبارات أجريت من قبل ولم تكن نتيجة أي حدث عالمي بعينه.

مواصفات الصاروخ

وفي أبريل (نيسان) الماضي ألغى الجيش الأميركي اختباراً لصاروخ "مينيتمان 3"، وكان هدف التأجيل خفض التوتر النووي مع روسيا أثناء حربها المستمرة في أوكرانيا.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويعد صاروخ "مينيتمان 3" القادر على حمل سلاح نووي، وهو من إنتاج شركة "بوينغ"، سلاحاً مهماً في ترسانة الجيش الأميركي الاستراتيجية، إذ يزيد مدى هذا الصاروخ على 9660 كيلومتراً ويمكنه التحليق بسرعة تقترب من 24 ألف كيلومتر في الساعة.

وتحفظ هذه الصواريخ في مستودعات تحت الأرض في أماكن متفرقة تحت إدارة أطقم الإطلاق.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في فبراير (شباط) الماضي إنه يجب وضع القوات النووية في بلاده في حال تأهب قصوى، مما أثار مخاوف من أن يؤدي الهجوم الروسي على أوكرانيا إلى حرب نووية، لكن المسؤولين الأميركيين يقولون إنهم لا يرون حتى الآن أي سبب لتغيير مستويات تأهب واشنطن النووي.

وتمتلك روسيا والولايات المتحدة، وبفارق كبير، أكبر ترسانات الرؤوس الحربية النووية بعد الحرب الباردة.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات