Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

النفط يتراجع للجلسة الثانية بسبب مخاوف نقص الإمدادات

خام برنت دون 94 دولاراً وسط ترقب الأسواق

هبطت أسعار الخام في بداية الجلسة جراء استئناف الإنتاج في منصات بحرية أميركية في خليج المكسيك (رويترز)

تراجعت أسعار النفط العالمية بشكل حاد، اليوم الإثنين 15 أغسطس (آب)، في أولى جلسات الأسبوع مواصلةً خسائرها للجلسة الثانية على التوالي بسبب مخاوف بشأن الطلب في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم. 

جاء هذا الهبوط في أسعار الخام بعد أن قال أمين الناصر، الرئيس التنفيذي لشركة "أرامكو" السعودية، أكبر مصدر في العالم، إن الشركة مستعدة لزيادة الإنتاج وذلك في الوقت الذي استؤنف فيه الإنتاج في عديد من المنصات الأميركية في خليج المكسيك بعد انقطاع وجيز الأسبوع الماضي. 

كما تزامن هبوط أسعار الخام مع حال من الترقب لموقف إيران حيال مقترح اتفاق نووي قد يرفع صادراتها من النفط. 

وبحلول الساعة 15:25 بتوقيت غرينتش، نزل سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم شهر أكتوبر (تشرين الأول) 4.20 دولار أو 4.3 في المئة إلى 93.95 دولار للبرميل بعدما خسر 1.5 في المئة يوم الجمعة الماضي. 

وتراجع سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط تسليم سبتمبر (أيلول) 4.12 دولار أو 4.5 في المئة إلى 87.95 دولار بعدما هبط 2.4 في المئة في الجلسة السابقة. 

وكانت أسعار الخام هبطت في بداية الجلسة جراء استئناف الإنتاج في عديد من المنصات البحرية الأميركية في خليج المكسيك بعد انقطاع وجيز الأسبوع الماضي. 

وسجلت أسعار النفط مكاسب خلال الأسبوع الماضي مع ارتفاع كلا الخامين (برنت وغرب تكساس الأميركي) بنحو 3.4 و3.5 في المئة على التوالي، بعدما أدى ضرر لحق بأحد خطوط الأنابيب إلى تعطل الإنتاج في عديد من المنصات البحرية في خليج المكسيك. كما قلص المستثمرون توقعاتهم بشأن زيادات أسعار الفائدة في الولايات المتحدة. 

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال مسؤول في ميناء لويزيانا، إن المنتجين تحركوا لإعادة تنشيط بعض الإنتاج المتوقف بعد اكتمال الإصلاحات في وقت متأخر من يوم الجمعة (12 أغسطس). 

تباطؤ اقتصاد الصين 

وأظهرت بيانات حكومية أن الاقتصاد الصيني (ثاني أكبر اقتصاد في العالم) تباطأ بشكل غير متوقع في يوليو (تموز) الماضي، بينما تراجع إنتاج المصافي إلى 12.53 مليون برميل يومياً، وهو أدنى مستوى منذ مارس (آذار) 2020. 

وخفض مصرف "آي أن جي" الهولندي توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي للصين لعام 2022 إلى أربعة في المئة من 4.4 في المئة سابقاً، محذراً من إمكانية خفض التصنيف بدرجة أكبر، اعتماداً على قوة الصادرات التي تعاني من ارتفاع التضخم والقيود المستمرة بشأن فيروس كورونا ونمو البطالة في الصين. 

وقال الباحث الاقتصادي في "موديز أناليتيكس"، هيرون لين، "تشير البيانات الرسمية إلى أن الطلب على النفط يضعف لأن الخدمات اللوجيستية المحلية وطلب المستهلكين يردعهم الارتفاع القياسي لأسعار ضخ الخام"، وفق ما نقلت عنه وكالة "رويترز". وأضاف لين، أن "الطلب على النفط قد يظل في اتجاه هبوطي لبقية العام لأن التهديد بفرض قيود لمواجهة فيروس كورونا يشجع على توفير احتياطي ويقلل من استهلاك النفط".

المزيد من البترول والغاز