Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الجيش التونسي يشتبك مع إرهابيين في ولاية حدودية مع الجزائر

إصابة عسكريين بجروح طفيفة جراء المواجهات

شهدت تونس بعد ثورة 2011 طفرة في نشاط جماعات متطرفة نفذت هجمات دامية أسفرت عن مقتل العشرات (أ ف ب)

أعلنت وزارة الدفاع الوطني التونسي، الجمعة الـ12 من أغسطس (آب) الحالي، عن إصابة عسكريين اثنين في اشتباك مع "عناصر إرهابية" بجبل السلوم في ولاية القصرين على الحدود مع الجزائر.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع، محمد زكري، إن "الاشتباك وقع أثناء تنفيذ وحدة من الجيش مهمة عملياتية بجبل السلوم في ولاية القصرين (290 كيلومتراً جنوب غربي العاصمة)".
وأسفر الاشتباك عن "وقوع جرحى في صفوف الإرهابيين، وإصابة عنصرين من الجيش بجروح طفيفة".
وأوضح المتحدث أن العسكريين "نقلاً لتلقي العلاج وحالتهما مستقرة"، لافتاً إلى أنه لم يتم حتى الآن توقيف المسلحين الذين شاركوا في الاشتباك.
وأقام الجيش التونسي في عام 2014 "منطقة عمليات عسكرية مغلقة" في قسم من جبل السلوم ومناطق أخرى بالقصرين لمكافحة التنظيمات المتطرفة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتنشط خلايا موالية لتنظيمي "القاعدة" و"داعش" في جبال ولاية القصرين الحدودية مع الجزائر.
وتراجع نشاط تلك الخلايا بعد عمليات عدة ناجحة للجيش والقوات الأمنية في الأعوام الأخيرة أفضت إلى مقتل عشرات المتشددين.
ويعود آخر هجوم شنه متشددون في تونس إلى مارس (آذار) الماضي، حين أطلقت أعيرة نارية على مدخل ثكنة للحرس الوطني في ولاية القيروان (وسط)، ولم يخلف الهجوم ضحايا.
وشهدت تونس بعد ثورة 2011 طفرة في نشاط جماعات متطرفة نفذت هجمات دامية أسفرت عن مقتل العشرات، لا سيما من قوات الأمن والسياح.
ونفذ أحد أكبر الهجمات في مارس 2016 عندما استهدفت ثكنة للجيش ومركزين للشرطة والحرس الوطني في مدينة بن قردان (570 كيلومتراً جنوب شرقي العاصمة)، وأدت تلك الهجمات إلى مقتل 13 من قوات الأمن وسبعة مدنيين، بينما قتل ما لا يقل عن 55 متشدداً واعتقل عشرات آخرون.
ولا تزال حالة الطوارئ سارية في البلاد منذ عام 2015.

المزيد من الأخبار