Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أرشي يموت في "تيك توك" والاستجابة في "سناب شات"

أطلق التطبيق الأصفر نظاماً للرقابة الأبوية مع تزايد ضحايا الأطفال بسبب الاستخدام الخاطئ

الطفل أرشي الذي دخل غيبوبة بعد تحدي كتم الأنفاس الشهير على تيك توك (مواقع التواصل الاجتماعي - تخضع لحقوق الملكية الفكرية)

هوس استخدام تقنيات التواصل الاجتماعي المتجددة لدى الشباب والمراهقين والأطفال، يقابله قلق وخوف من قبل أولياء الأمور، بسبب عدم قدرة المنصات على ضبط تقليعاتها غير المتوقعة وفشل الأسر في مراقبة الاستخدام.

ويتجدد هذا القلق كلما وقع طفل ضحية استخدام خاطئ بعيداً من رقابة الأسرة والتطبيق نفسه، كما يحصل هذه الأيام مع عودة قصة الطفل البريطاني أرشي باترسبي إلى الواجهة مجدداً، وهو الذي دخل إلى المستشفى مغيباً عن الوعي بسبب تحدي "تيك توك" إذ خنق نفسه حتى دخل في غيبوبة لا منتهية.

ما أعاد القضية إلى الواجهة هو قرار المستشفى مستنداً إلى حكم قضائي بفصل أجهزة الإنعاش عن أرشي لينتهي ميتاً بعد أن فشل التطبيق في مراقبة موضاته وتحدياته المؤذية للأطفال في ظل عدم قدرة الوالدين على فعلها.

"سناب شات" تستجيب

إلا أن تطبيق "سناب شات" المنافس في مجال صناعة الفيديوهات الترفيهية، استجاب للمخاوف المتزايدة مع غياب الرقابة عن طريق تفعيل نظام للرقابة الأسرية.

إذ أعلن التطبيق إقرار ميزة جديدة تسمح للآباء بمتابعة حسابات أبنائهم عن بعد من دون الحاجة إلى الاطلاع على هواتف الأبناء بشكل مباشر.

ويكون ذلك عن طريق ربط حساب ابنه بحساب رقابي يملكه الوالدان، إذ يمكنهما من معرفة من يتابع وأيضاً الأشخاص الذين يتواصل معهم.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

هذه الميزة لن تمكن الرقابة من مطالعة المحتوى بشكل مباشر، إنما فقط معرفة من يتابع ومن يراسل في دردشاته من دون معرفة نصوص الدردشة.

وأيضاً يملك الآباء فرصة تقديم بلاغات للتطبيق على حسابات، بهدف زيادة عرض المستخدمين الفاعلين وتقليل إظهار ما يرونه مخالفاً.

نظام الرقابة الأبوية

"سناب شات" ليست أول منصة تطلق ميزة الرقابة الأبوية، فقد سبقتها منصة "تيك توك" محط الجدل إلا أنها لم تنجح في تطبيقه بمستوى كاف.

وتخطط "إنستغرام" لإطلاق هذه الميزة قريباً بهدف توفير بيئة مناسبة للأطفال في استخدامهم لمنصات التواصل خصوصاً.

وتُتهم هذه المنصات بأنها بيئة غير مناسبة نهائياً للأطفال، بخاصة أن المحتوى المنشور في المنصات لا يراعي الفئة العمرية في وقت يصعب فيه على الطفل تمييز المحتوى.

اقرأ المزيد

المزيد من علوم