Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل 7 جنود في هجمات استهدفت 3 كمائن شمال سيناء

تبادل إطلاق النار أسفر عن مصرع 4 متطرفين... والداخلية المصرية تضبط العناصر الهاربة في حملة تمشيط 

الداخلية المصرية أثناء عمليات تمشيط في سيناء (أ.ف.ب)

في ثاني هجوم ضد قوات الأمن المصرية في العريش بشمال سيناء الشهر الحالي، أعلنت وزارة الداخلية المصرية، اليوم الأربعاء، أن هجوما إرهابيا استهدف مساء الثلاثاء منطقة تمركز قوات الشرطة جنوب غربي العريش، أدى إلى مقتل 7 عناصر أمنية، إلى جانب 4 متطرفين.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقالت الداخلية، في بيان، "إن مجموعة من العناصر الإرهابية هاجمت مساء أمس منطقة تمركز قوات الشرطة جنوب غربي العريش شمال سيناء"، مضيفة "أن القوات الأمنية تصدت لهم، وأسفرت المواجهات عن مقتل ضابط و6 مجندين، و4 إرهابيين". وتابعت "لقي أحد الإرهابيين مصرعه بعدما انفجر حزام ناسف، كان يحمله".

وذكر البيان ذاته "أنه تم العثور بحوزة الإرهابيين على أحزمة ناسفة وأسلحة آلية وقنابل يدوية، مشيرة إلى أنه تجري حاليا مطاردة العناصر الإرهابية المتبقية". وتابعت "تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتتولى نيابة أمن الدولة العليا التحقيق".

وبحسب مصادر أمنية، "فإن الهجوم استهدف ثلاثة حواجز أمنية، هي كمين سد الوادي، وكمين المعهد وكمين الموقف القديم، بمدينة العريش شمالي سيناء على نحو متزامن".

 وذكرت المصادر "أن عددا من الإرهابيين استهدفوا الحواجز الثلاثة، وأطلقوا النار نحو قوات الأمن الموجودة عند الحواجز، ثم وقع اشتباك أسفر عن مقتل 4 من الإرهابيين. اثنان منهم كانا يرتديان حزامين ناسفين".

كما أسفرت الاشتباكات عن مقتل 7 من قوات الأمن المصري، بينما ألقت قوات الأمن القبض على عدد من العناصر الإرهابية، بعد ملاحقتهم وتمشيط محيط مواقع الاشتباكات.

وفي الخامس والسابع من يونيو (حزيران) الحالي أعلنت وزارة الداخلية عن مقتل ثمانية من رجال الشرطة وخمسة من العناصر الإرهابية بالعريش في هجوم تبناه تنظيم داعش. وأعلنت وزارة الداخلية المصرية خلال الأيام التالية مقتل ثمانية "عناصر إرهابية" في اشتباكات مع الشرطة.

وتواجه القوات المصرية منذ فترة عناصر إرهابية يقفون وراء سلسلة من الهجمات على قوات الأمن ومدنيين في شمال سيناء. إذ نفذت قوات الجيش والشرطة المصرية منذ فبراير (شباط) 2018 عقب هجوم على مسجد في نوفمبر (كانون الأول) 2017، قتل فيه مئات المصلين، عملية واسعة "لمكافحة الإرهاب" في شمال سيناء التي شهدت نشاطا مكثفا من مجموعات إرهابية وتكفيرية على مدار السنوات الست الماضية بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في عام 2013.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي