Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل قيادي في "حركة الجهاد" ومدنيين في غارات إسرائيلية على غزة

لبيد يقول إن حكومته "لن تسمح للإرهاب بتهديد الإسرائيليين" و"حماس" تحمله المسؤولية ودفع الثمن

قُتل تسعة فلسطينيين بينهم قيادي في "حركة الجهاد الإسلامي" يُدعى تيسير الجعبري (أبو محمود) وطفلة تبلغ من العمر خمس سنوات، اليوم الجمعة الخامس من أغسطس (آب)، إثر غارات شنتها إسرائيل على قطاع غزة أسفرت كذلك عن إصابة أكثر من 40 شخصاً بجروح، بحسب مصادر فلسطينية.

ونعت "حركة الجهاد الإسلامي" في بيان صحافي الجعبري، ونددت بـ "جريمة اغتيال صهيونية غادرة استهدفته في مدينة غزة".

وقال مسؤولون في قطاع الصحة في غزة إن تسعة على الأقل قتلوا في الضربات من بينهم طفلة في الخامسة من عمرها وأصيب 44.

وجاءت الضربات بعد تصاعد حدة التوتر في الأيام القليلة الماضية إثر اعتقال قيادي فلسطيني بارز خلال الأسبوع.

في المقابل، أكد الجيش الإسرائيلي الجمعة، تنفيذ ضربات على قطاع غزة وسط مخاوف من وقوع هجمات من القطاع الفلسطيني بعد اعتقال قيادي آخر في "الجهاد الإسلامي" يُدعى بسام السعدي وأشرف الجدع، وهو ناشط في الحركة في وقت سابق هذا الأسبوع في الضفة الغربية.

 

 

تصريح لرئيس الوزراء الإسرائيلي 

كما صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد أن حكومته "لن تسمح للجماعات الإرهابية بتهديد المواطنين الإسرائيليين".

وقال متحدث إسرائيلي إن تقديرات الجيش تشير إلى مقتل حوالي 15 "إرهابيا" لكنه أوضح أن الجيش ليس لديه عدد إجمالي نهائي.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "نُغير الآن على قطاع غزة. تم الإعلان عن حالة خاصة في الجبهة الداخلية".

وذكر راديو الجيش الإسرائيلي أن البلاد تستدعي الاحتياط لجبهة غزة، التي تحكمها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) منذ عام 2007.

معركة "من دون خطوط حمراء"

ومن طهران، توعد الأمين العام لـ"حركة الجهاد الإسلامي" زياد النخالة، في مقابلة تلفزيونية أجريت معه، إسرائيل بخوض معركة "من دون خطوط حمراء" والرد الصاروخي وصولاً إلى تل أبيب.

وقال النخالة، "العدو الصهيوني بدأ هذا العدوان وعليه أن يتوقع قتالنا من دون توقف انشالله حتى النصر. لا مهادنة بعد هذا القصف، لا مهادنة بعد هذا العدوان". وأكد أن "لا خطوط حمراء لهذه المعركة... ستكون تل أبيب أيضاً أحد الأهداف التي ستقع تحت طائلة صواريخ المقاومة وكل المدن الصهيونية".

وبدأ النخالة قبل أيام زيارة إلى طهران، الداعم الرئيسي للحركة وغيرها من الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، حيث التقى عدداً من المسؤولين يتقدمهم الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان.

إفادات شهود

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال شهود ومصادر أمنية فلسطينية لوكالة الصحافة الفرنسية إنهم شاهدوا عدة طائرات تغير على القطاع استهدفت إحداها وسط مدينة غزة. وأضافوا أن الطائرات الحربية الإسرائيلية أطلقت صاروخاً على الأقل على شقة سكنية في برج سكني وسط حي الرمال غرب مدينة غزة.

وقالت المصادر الأمنية إن الطائرات الإسرائيلية استهدفت مواقع تدريب عدة لـ"سرايا القدس"، الجناح المسلح لـ "حركة الجهاد الإسلامي"، في مناطق عدة داخل قطاع غزة.

وقال متحدث باسم وزارة الصحة في غزة إن هناك عدداً من الضحايا وإنه تم إعلان حالة الطوارئ. وأظهرت لقطات تلفزيونية دخاناً أسود يتصاعد من سطح مبنى في القطاع المكتظ بالسكان.

"الجهاد" و"حماس"

بدورها، قالت "حركة الجهاد الإسلامي" في بيان إن "العدو يبدأ حرباً تستهدف شعبنا وعلينا جميعاً واجب الدفاع عن أنفسنا وعن شعبنا وألا نسمح للعدو بأن يمرر سياساته الهادفة إلى النيل من المقاومة والصمود الوطني".

من جانبه، قال المتحدث باسم حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة فوزي برهوم في بيان إن "العدو الإسرائيلي هو من بدأ التصعيد على المقاومة في غزة وارتكب جريمة جديدة، وعليه أن يدفع الثمن ويتحمل المسؤولية الكاملة عنها". وأضاف أن "المقاومة بكل أذرعها العسكرية وفصائلها موحدة في هذه المعركة وستقول كلمتها وبكل قوة ولم يعد ممكناً قبول استمرار هذا الوضع على ما هو عليه".

تدابير إسرائيلية

وكان الجيش الإسرائيلي أفاد الثلاثاء الماضي، بأنه أغلق مناطق محيطة بغزة ومعبر إيريز (بيت حانون) أمام الفلسطينيين، تحسباً من وقوع هجمات انتقامية بعد اعتقال بسام السعدي، القيادي البارز في "حركة الجهاد الإسلامي" والناشط أشرف الجدع، خلال مداهمة في مدينة جنين بالضفة الغربية في وقت سابق هذا الأسبوع.

المزيد من الأخبار