سادت حالة من الحزن بين صفوف المنتخب التونسي عقب تعادله بهدف لمثله مع نظيره الأنغولي في أولى مباريات المنتخبين في دور المجموعات ببطولة أمم أفريقيا، التي تستضيفها مصر في الفترة من 21 يونيو (حزيران) إلى 19 يوليو (تموز)، حيث سعى المنتخب التونسي الذي يُعد أحد أبرز المنتخبات المرشحة للتتويج باللقب، إلى الفوز في مباراته الأولى ليتصدّر مجموعته ويضمن السير على طريق سهل نحو التأهل لدور الـ16، إلا أنه تعثّر أمام المنتخب الأنغولي بشكل مفاجئ.
وظهر المنتخب التونسي عاجزاً عن الوصول لشباك نظيره الأنغولي، حيث تقدّم بهدف من ركلة جزاء سجله نجمه يوسف المساكني في الدقيقة 34، فيما تعادل دجالما كامبوس لأنغولا في الدقيقة 73.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وما زاد من تأثر المنتخب التونسي أنه لم يُقدم أداءً يشفع له رغم الفارق الهائل في مستوى اللاعبين، الذي يتضح من خلال ترتيب الاتحاد الدولي لكرة القدم الـ"فيفا"، حيث يحتلّ المنتخب التونسي المركز 25 عالمياً والثاني أفريقياً والأول عربياً، بينما يحتلّ المنتخب الأنغولي المركز 123 عالمياً و32 أفريقياً.
وأعرب يوسف المساكني، عن حزنه الشديد بسبب سوء الأداء والنتيجة، وقال لـ"اندبندنت عربية" في تصريحات خاصة "لعبنا مباراة سيئة للغاية، كنت أشعر بالخجل بسبب الأداء والنتيجة، هذه مباراة للنسيان، نحن لم نلعب كما تعودنا أن نلعب".
وأضاف "كنا نشعر بضغط شديد بسبب حاجتنا إلى الفوز وتقديم أفضل ما عندنا، ولحسن الحظ أننا لم نتعرض للهزيمة في هذا اليوم السيئ".
وغطّت هذه النتيجة على الإنجاز التاريخي للكرة التونسية، الذي حققه المساكني، حيث أصبح أول لاعب تونسي يُسجل أهدافاً في أربع نسخ لبطولة الأمم الأفريقية.
وقبل هدفه في شباك أنغولا، كان المساكني قد سجل أهدافاً في بطولات أفريقيا 2012 و2013 و2017.
وأردف المساكني "نسعى لتعويض الجماهير عن هذه النتيجة في المباراة المقبلة، فما زال أمامنا عدة أيام لإعادة ترتيب أوراقنا".
