Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تحركات دبلوماسية دولية لدعم الهدنة في اليمن

الشرعية اليمنية وجماعة الحوثي تتبادلان الاتهامات بارتكاب خروقات

المياه تغمر الشوارع في صنعاء بعد تساقط الأمطار بغزارة، الإثنين 25 يوليو الحالي (أ ف ب)

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن المبعوث الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ بدأ منذ الإثنين 25 يوليو (تموز) الحالي، جولة جديدة في المنطقة ستشمل كلاً من الرياض، ومسقط، وعمّان، لمواصلة الجهود الدبلوماسية لدعم الهدنة الأممية في اليمن.

وأشارت الخارجية الأميركية إلى أن ليندركينغ "سيواصل الجهود للمساعدة في دفع عجلة السلام في اليمن". وقالت، "إن مشاركة المبعوث الخاص ستركز على توسيع وتمديد وتجديد اتفاقية الهدنة الحالية التي ستعزز الفوائد الملموسة لدى اليمنيين وتبني سلاماً أكثر شمولاً وترسي وقفاً دائماً لإطلاق النار".

هدنة مليئة بالخروقات

وفي ظل المساعي الدولية لتمديد الهدنة الإنسانية في اليمن تتبادل الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي الاتهامات بارتكاب آلاف الخروقات منذ بدء سريانها.

وخلال الـ48 ساعة الماضية، أعلن الجيش اليمني، الإثنين، أن "ميليشيات الحوثي ارتبكت أكثر من 288 خرقاً للهدنة في جبهات محافظات الحديدة وتعز وأبين والضالع وحجة وصعدة والجوف ومأرب".

وتنوعت الخروقات، وفق إعلام الجيش اليمني، بين قنص جنود، واستهداف مواقع الجيش بطائرات مسيّرة مفخخة وقصف بالمدفعية وعيارات ثقيلة ونشر مسيّرات استطلاعية في مختلف الجبهات.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي اتهام مماثل، اتهمت جماعة الحوثي قوات الحكومة المعترف بها دولياً، وتحالف دعم الشرعية في اليمن بارتكاب 212 خرقاً للهدنة في الساعات الأخيرة، منها تحليق الطيران الحربي (الأباتشي) في أجواء مناطق عدة خاضعة لسيطرة الجماعة، إضافة إلى رصد تجمعات لقوات وأفراد وغارات للطيران الاستطلاعي في الضالع وتعز، بحسب الإعلام الرسمي للجماعة.
وخلال فترة الهدنة، سقط عشرات القتلى من أفراد الجيش اليمني بين قتيل وجريح. وقال عضو المجلس الرئاسي، محافظ مأرب، اللواء سلطان العرادة، الأحد 24 يوليو، إن "خروقات ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران للهدنة منذ سريانها في أبريل (نيسان) الماضي، أوقعت أكثر من 250 قتيلاً وما يزيد على 900 جريح".

وأوضح العرادة خلال مقابلة مع قناة "بي بي سي"، أن "خروقات الميليشيات للهدنة بدأت منذ لحظاتها الأولى، عبر الطيران المسيّر والمفرقعات وزراعة الألغام وحفر الخنادق والتحشيد للأفراد والآليات إلى مختلف جبهات القتال".

فتح الطرقات

وفي مطلع أبريل الماضي، وافقت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي على هدنة إنسانية في البلاد لمدة شهرين، وبعد انتهائها تم تمديدها لفترة مماثلة.
ومن أبرز بنود الهدنة إعادة تشغيل الرحلات التجارية عبر مطار صنعاء، وفتح الطرقات في مدينة تعز التي يحاصرها الحوثيون منذ 7 سنوات.

ورفض الحوثيون تقديم تنازلات لفتح طرقات مدينة تعز، كما رفضوا المبادرة التي قدمها مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ بفتح الطرق الرئيسة لإنهاء معاناة السكان المحليين.

ولبّت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً مطالب الحوثيين بفتح رحلات جوية إلى العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، ووصول سفن النفط إلى ميناء الحديدة، وقبول جوازات السفر الصادرة عن الحوثيين، لكن جماعة الحوثي رفضت تقديم أي تنازلات.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار