Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بدء المرحلة الثالثة لضم السوق السعودية لمؤشر "فوتسي راسل"

معهد التمويل الدولي: 40 مليار دولار للمستثمرين النشطين تدخل قريباً

توقعات بنمو السوق السعودية بعد انضمامها لمؤشرات الأسواق الناشئة (رويترز)

من المنتظر أن تبدأ اليوم الاثنين المرحلة الثالثة لضم السوق السعودية لمؤشر "فوتسي راسل" للأسواق الناشئة الثانوية، بحسب أسعار الإغلاق ليوم الخميس الماضي.

وكانت "فوتسي" قد أعلنت في مارس (آذار) من العام الماضي ضم السوق السعودية إلى مرتبة الأسواق الناشئة الثانوية عقب استيفائها لمتطلبات الانضمام على أن يتم ضم السوق على 5 مراحل بسبب حجمها الكبيرة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتم تنفيذ المرحلة الأولى للانضمام يوم 18 مارس الماضي، وتم تنفيذ المرحلة الثانية في الأول من مايو (أيار) الماضي، فيما سيتم تنفيذ المرحلة الرابعة في سبتمبر (أيلول) المقبل، وتنتهي آخر مرحلة في مارس 2020، وستشكل السوق السعودية نحو 0.25% من حجم المؤشرات العالمية لفوتسي و2.7% من حجم مؤشر الأسواق الناشئة.

وبالإضافة إلى تنفيذ 3 مراحل من انضمام السوق السعودية لمؤشر "فوتسي"، تم في مارس الماضي أيضا، تنفيذ المرحلة الأولى للانضمام لمؤشر "إس آند بي داو جونز"، كما تم تنفيذ المرحلة الأولى لانضمام السوق لمؤشر "إم إس سي آي" للأسواق الناشئة بنهاية مايو الماضي.

مد فترة المزاد لـ20 دقيقة

وكانت فترة المزاد التي استمرت يوم الخميس الماضي لـ20 دقيقة وفترة التداول على سعر الإغلاق التي استمرت لـ 20 دقيقة أيضا قد شهدتا تداولات نشطة تزامنا مع دخول الصناديق الأجنبية التابعة لمؤشر "فوتسي" وتنفيذ صفقات الشراء والبيع بنسبة 25% من قيمة السوق السعودية في المؤشر.

وتم تداول نحو 125.2 مليون سهم، وبقيمة إجمالية بلغت 5.21 مليار ريال (1.39 مليار دولار) تمت من خلال 8.59 ألف صفقة.

وأعلنت "تداول" أن تمديد الفترتين يأتي بالتزامن مع بدء تنفيذ المرحلة الثالثة من المراحل الخمس للانضمام إلى مؤشر الأسواق الناشئة فوتسي راسل، الاثنين، بحسب أسعار الإغلاق ليوم الخميس الماضي.

وأشارت إلى أن المرحلة الثالثة ستمثل 25% من الوزن الإجمالي للسوق المالية السعودية في مؤشر فوتسي راسل.

سابقة تاريخية

وفي 28 مايو الماضي وفي سابقة تاريخية، شهدت السوق السعودية بدء تنفيذ المرحلة الأولى لدخول الصناديق الأجنبية التابعة لمؤشر "إم إس سي آي" للأسواق الناشئة.

وكشف تقرير حديث لمعهد التمويل الدولي، "أن السعودية جذبت تدفقات أجنبية لسوق الأسهم بقيمة 10.8 مليار دولار خلال العام الحالي بدعم من الترقية في مؤشر إم.إس.سي.أي (مورغان ستانلي سابقا)".

وأشار التقرير الذي تلقت "اندبندنت عربية" نسخة منه، إلى "أن التدفقات إلى السوق السعودية شهدت زيادة متسارعة بشكل يفوق الأسواق الناشئة الأخرى".

وأوضح "أن إجمالي تدفقات الأسهم من الأسواق الناشئة بلغ 14.7 مليار دولار في شهر مايو الماضي، يأتي نصفها من الصين"، مبينا "أنه خلال تلك الفترة جذبت السعودية أكثر من 4.5 مليار دولار من تدفقات أجنبية، لتصبح الوجهة الأولى للاستثمار في الأسهم بين الأسواق الناشئة".

استثمارات ضخمة تنتظر السعودية

وتوقع معهد التمويل الدولي "أن تستمر السعودية في جني فوائد الإصلاحات بأسواق رأس المال، وإدراجها في المؤشرات العالمية".

ولفت التقرير، إلى "أن الحكومة السعودية تستطيع جذب نحو 40 مليار دولار إضافية من تدفقات الأسهم من المستثمرين النشطين في السنوات المقبلة".

وأعلن مؤشر "إم.إس.سي.آي" للأسواق الناشئة "مورغان ستانلي سابقاً"، في يونيو (حزيران) من العام الماضي انضمام السوق المالية السعودية "تداول" إلى مؤشرها العالمي للأسواق الناشئة.

وأظهرت المراجعة نصف السنوية لمؤشر "إم إس سي آي" للأسواق الناشئة، إدراج مؤشر إم.إس.سي.آي السعودية على مؤشرها الأوسع نطاقاً للأسواق الناشئة الذي يحظى بمتابعة وثيقة، وتمت إضافة 30 ورقة مالية سعودية، يبلغ وزنها الإجمالي 1.42% على مؤشر "إم.إس.سي.آي" للأسواق الناشئة.

وفي مذكرة بحثية سابقة، توقع بنك "كريدي سويس"، إمكانية استعادة السوق السعودية للقمة التي وصلت إليها هذا العام مدفوعة من التدفقات النقدية المتوقعة من المرحلة الأولى من الانضمام إلى مؤشر "إم.إس.سي.آي" للأسواق الناشئة والبالغة 5 مليارات دولار ستأتي من الصناديق غير النشطة والتي تتبع حركة المؤشر.

نمو كبير في السوق السعودية

وقال المحلل المالي أحمد الحارثي، "إن التحركات السعودية في إطار تنفيذ البرنامج الإصلاحي بدأت بالفعل تؤتي ثمارها، وأهم ما يؤكد ذلك ما تشهده السوق السعودية سواء على صعيد الانضمام لمؤشر الأسواق الناشئة أو تنفيذ مراحل الانضمام لمؤشر (فوتسي راسل) للأسواق الناشئة أو مؤشر (إم.إس.سي.آي) للأسواق الناشئة".

وتوقع "تدفق حزمة كبيرة من الاستثمارات خلال الفترة المقبلة، خصوصا أن التحركات السعودية لا تتعلق بسوق المال فقط، ولكن على عدة أصعدة أهمها ما شهدناه خلال الفترة الماضية من إصلاحات في موضوع الإقامة والإعلان عن تطبيق الإقامة المميزة التي تتيح للوافدين فرصة الاستثمار الآمن في السعودية".

وأشار إلى أن السوق السعودية سوف تنمو بشكل كبير خلال الفترة المقبلة، سواء في إجمالي قيم التداول أو أحجام التداول، خصوصا مع دخول مستثمرين جدد للسوق خلال الفترة المقبلة بعد انضمامها لمؤشرات الأسواق الناشئة.

اقرأ المزيد

المزيد من اقتصاد