Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأسواق تتراجع مع تزايد مخاوف أسعار الفائدة

الأسهم الأوروبية تنخفض والذهب عالق في نطاق ضيق مع اقتراب اجتماعات البنوك المركزية

الهبوط يصيب أسواق الأسهم العالمية   (أ ب)

واكبت الأسهم الأوروبية الاتجاه العام لأسواق الأسهم العالمية فهبطت، لكن الأداء القوي لسهم شركة "إي دي أف" الفرنسية للكهرباء حد من الخسائر، وارتفع سهمها بعد توصلها إلى اتفاق تأميم بقيمة 9.85 مليار دولار وارتفاع أرباحها.
ونزل المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.5 في المئة بعد ارتفاعه خلال الجلستين السابقتين. وتزايدت المخاوف من رفع أسعار الفائدة بعد أن قالت مصادر "إن واضعي السياسات في البنك المركزي الأوروبي سيبحثون ما إذا كانوا سيرفعون الفائدة 25 نقطة أساس أم 50 نقطة أساس يوم الخميس بهدف احتواء التضخم القياسي".
وأثر ارتفاع حالات الإصابة بـ"كوفيد-19" بالصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم وأكبر مستهلك للمعادن، في اتجاه أسعار الأسهم، فهبطت أسهم شركات التعدين الأوروبية واحداً في المئة.
وقفز سهم "إي دي أف" 15 في المئة بعد أن قالت الحكومة الفرنسية "إنها ستعرض 12 يورو للسهم للسيطرة على شركة الكهرباء بالكامل في عرض استحواذ يطلق يدها بإدارة المجموعة وسط تعاملها مع أزمة الطاقة بأوروبا".
وارتفع سهم "نوفارتيس للأدوية" 0.2 في المئة وزاد سهم وايز لتحويل الأموال المدرجة في لندن 11.2 في المئة بعد إعلانهما نتائج أعمال جيدة.

استقرار الذهب

واستقرت أسعار الذهب مدعومة بتراجع الدولار لكن الأسعار كانت عالقة في نطاق ضيق، إذ امتنع المستثمرون عن القيام بمراهنات كبيرة قبل اجتماعات بنوك مركزية رئيسة.
وكان الذهب مستقراً في المعاملات الفورية عند 1708.35 دولار للأوقية "الأونصة"، بينما تراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3 في المئة إلى 1704.80 دولار. وانخفض الدولار 0.5 في المئة مقابل منافسيه، مما يجعل السبائك المسعرة بالعملة الأميركية أقل تكلفة للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.

 

ومما قدم بعض الدعم للذهب أن بلغت نسبة توقعات رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس خلال اجتماع الأسبوع المقبل نحو 30 في المئة، وفقاً لأداة "فيد ووتش" التابعة لـ"سي أم إي" بعد أن وصلت التوقعات إلى 80 في المئة الأسبوع الماضي.
ويتوقع المشاركون في السوق الآن أن يرفع المركزي الأميركي سعر الفائدة 75 نقطة أساس خلال اجتماعه المقرر في 26 و27 يوليو (تموز). ويجتمع كل من البنك المركزي الأوروبي وبنك اليابان يوم الخميس، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يعلن المركزي الأوروبي زيادة بمقدار 25 نقطة أساس.
وينظر إلى الذهب على أنه وسيلة للتحوط في وجه التضخم، لكن أسعار الفائدة المرتفعة ترفع تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة خلال المعاملات الفورية 0.4 في المئة إلى 18.75 دولار للأوقية، وهبط البلاتين 0.1 في المئة إلى 862 دولاراً، بينما زاد البلاديوم 1.3 في المئة إلى 1878.13 دولار.

الليرة التركية في أدنى مستوياتها

وتراجعت الليرة التركية إلى ما دون 17.5730 مقابل الدولار الأميركي، وهو أضعف مستوياتها منذ الأزمة الكبيرة بالعملة في ديسمبر (كانون الأول)، إذ أثرت فيها قوة الدولار والمخاوف حيال ارتفاع التضخم المحلي وانخفاض أسعار الفائدة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وهبطت الليرة نحو 25 في المئة هذا العام بعد أن نزلت 44 في المئة خلال 2021 لتصبح من العملات الأسوأ أداء بالأسواق الناشئة. وأدت تخفيضات غير تقليدية في أسعار الفائدة أواخر العام الماضي إلى اندلاع أزمة دفعت التضخم إلى الارتفاع إلى ما يقرب من 80 في المئة.

المؤشر الياباني يواصل المكاسب

وواصلت الأسهم اليابانية مكاسبها، وإن كان أداؤها متواضعاً مع عزوف المستثمرين عن أي تحركات كبيرة قبيل اجتماع لجنة السياسات النقدية في بنك اليابان، على الرغم من تراجع التوقعات لخفض كبير لسعر الفائدة بالمركزي الأميركي.
وبدأ المؤشر "نيكي" معاملاته مرتفعاً 0.8 في المئة ليكسر الحاجز المعنوي عند 27 ألف نقطة قبل أن ينهي الجلسة عند 26961.68 نقطة بارتفاع 0.65 في المئة. وصعد المؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.54 في المئة. وكانت أسهم شركات الصناعات الثقيلة اليابانية ضمن الأفضل أداء مدعومة بتقرير في مطلع الأسبوع ذكر أن حكومة رئيس الوزراء فوميو كيشيدا لن تحدد سقفاً للإنفاق الدفاعي في ميزانية العام المقبل.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة