Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"الرباعية" تدين هجمات الحوثيين على منشآت مدنية في السعودية وتدعو لانسحابهم من الحديدة

عبرت عن القلق من نشاط إيران المزعزع للأمن في المنطقة

اللجنة الرباعية الخاصة باليمن دعت الحوثيين إلى الكف عن التدخل في عمل المنظمات الإغاثية في اليمن (رويترز)

عبرت اللجنة الرباعية الخاصة باليمن، والمكونة من المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية عن قلقها بشأن التوتر المتصاعد في الخليج العربي، بسبب النشاط الإيراني في اليمن والمنطقة.

وجاء في بيان للرباعية تلقت "اندبندنت عربية" نسخة منه أن الدول الأربع تعرب عن قلقها إزاء "الخطر الذي يشكله النشاط الإيراني المُزعزع للسلام والأمن في اليمن والمنطقة بأسرها بما في ذلك الهجمات على ناقلات النفط في الفجيرة بتاريخ 12 مايو (أيار) ، وفي خليج عُمان بتاريخ 13 يونيو (حزيران)".

ودعت الرباعية الدولية "إيران إلى إيقاف أي عمل يهدد استقرار المنطقة"، وحثت على "إيجاد حلول دبلوماسية تخفّض من حدة التوتر ".

واستنكر البيان الهجمات التي شنها الحوثيون على منشآت مدنية سعودية. وعلى وجه الخصوص  "الهجوم الذي نفذه الحوثيون على مطار أبها المدني بتاريخ 12 يونيو والذي نتج عنه إصابة 26 مدنياً".

وعبر البيان عن الدعم الكامل للملكة العربية السعودية، ودعا إلى الوقف الفوري للهجمات التي ينفذها الحوثيون المدعومون من إيران.

وعبرت الجنة الرباعية عن القلق "من إرغام برناج الغذاء العالمي على تعليق إيصال الغذاء إلى صنعاء نتيجة تدخلات الحوثيين في عملية إيصال المساعدات". ودعت إلى رفع الحوثيين فوراً "جميع القيود المفروضة على وكالات المساعدات وذلك لضمان إيصال المساعدات إلى أولائك اليمنيين الأكثر عوزاً ."

وجددت الرباعية دعمها للمبعوث الدولي مارتن غريفيث، ودعت "جميع الأطراف اليمنية إلى الانخراط البناء مع المبعوث الخاص وذلك للتسريع بتنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في ستوكهولم".

ودعا البيان الحوثيين "إلى تقديم التسهيلات الكاملة للبعثة الأممية الداعمة لتنفيذ اتفاقية الحديدة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والآلية الأممية للتحقق والتفتيش وعدم إعاقة تحركاتهم ."

وأكد البيان الدعوة لإعادة الانتشار في الحديدة، وانسحاب الحوثيين من ميناء الحديدة ورأس عيسى والصليف. وأكد على التطلع إلى جلسة مجلس الأمن الدولي المقبلة لمراجعة التقدم الحاصل في تطبيق اتفاق الحديدة.

المزيد من الشرق الأوسط