Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أسوأ موجة جفاف في إيطاليا تهدد الريزوتو وصلصة الطماطم وزيت الزيتون

الحكومة الإيطالية تعلن حال طوارئ

تكبد المزارعون الإيطاليون خسائر بقيمة 3 مليارات يورو بسبب حالة الطوارئ (غيتي)

أدت أسوأ موجة جفاف تشهدها إيطاليا خلال 70 عاماً إلى تهديد الإمدادات بزيت الزيتون ورز الريزوتو وصلصلة الطماطم، إذ ترزح البلاد تحت وطأة البنى التحتية المائية المتهالكة والسيئة.

ويتوقع أن تشهد الأسعار ارتفاعاً بنسبة 50 في المئة للرز والطماطم بعد أن أعلن مزارعو رز أربوريو الذي يستخدم في الريزوتو بأن المحاصيل الزراعية "ستتراجع بشكل ملحوظ".

وأعلنت الحكومة الإيطالية حالة طوارئ في عدد من المناطق شمال البلاد بسبب الجفاف وموجة الحر الشديدة التي أدت إلى تجفيف نهر "بو"، وهي منطقة أساس لإنتاج الفاكهة والخضراوات والحبوب وللري أيضاً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وزير الزراعة الإيطالي ستيفانو باتوانيلي ذكر أن البنية التحتية المائية الرديئة في البلاد فاقمت تداعيات الجفاف الحالي مما أدى إلى "إهدار بطيء ولكن بلا هوادة لتوافر المياه".

وصرح والتر زانري وهو المدير الإداري في المملكة المتحدة لشركة "فيليبو بيريو" المتحصصة في زيت الزيتون لصحيفة "ذا غروسر" التجارية قائلاً، "ما لم تهطل الأمطار في وقت قريب فسيتدنى محصول الزيتون بشكل دراماتيكي".

وأضاف أن محصول المشمش والخوخ والإجاص سيكون محدوداً أيضاً بسبب الجفاف.

وأشار جيسون بول الرئيس التنفيذي في شركة "يوروستار كوموديتيز" التي تستورد الرز والطماطم من إيطاليا أنه سيضطر على الأرجح إلى البحث عن مخزون آخر خارج إيطاليا.

وصرح بول لصحيفة الغارديان قائلاً، "يقول المزارعون إن الثلوج اختفت من جبال الألب بينما هنالك ثلوج بشكل دائم هناك، الأنهار والبحيرات تتعرض للجفاف. يستمر المزارعون في الزراعة ولكنهم يشعرون بالقلق من أن المحاصيل ستتعفن في التربة بسبب النقص في المياه لريها".

وبحسب الاتحاد الوطني للمزارعين الإيطاليين "كولديريتي"، تكبد المزارعون الإيطاليون خسائر بقيمة 3 مليارات يورو بسبب حالة الطوارئ، وتفاقمت هذه الخسائر بفعل الارتفاع الصاروخي في أسعار الوقود بسبب الحرب في أوكرانيا.

وفيما يتم إلقاء اللوم على موجة الحر غير الاعتيادية وغياب التساقطات في الأزمة الحالية، يضاف إلى ذلك البنية التحتية المائية التي تعاني الهدر في إيطاليا، إذ تقدر وكالة الإحصاء الوطنية (ISTAT) نسبة الخسائر بحوالى 42 في المئة من مياه الشرب من شبكات التوزيع سنوياً، ويعود ذلك بشكل كبير إلى الأنابيب المتهالكة وغياب الصيانة.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات