Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إعادة فتح الحدود البرية بين تونس والجزائر بعد إغلاق دام أكثر من سنتين

اتخذ رئيسا البلدين هذا القرار خلال الاحتفال بعيد الاستقلال الجزائري في 5 يوليو

في عام 2019، زار تونس نحو 3 ملايين جزائري، جاءوا للسياحة والعلاج وكذلك لزيارة أقاربهم وعائلاتهم (أ ف ب)

أعادت السلطات التونسية والجزائرية فتح الحدود البرية بينهما الجمعة 15 يوليو (تموز)، بعد إغلاق استمر لأكثر من سنتين بسبب انتشار وباء "كوفيد-19". وبدأ عبور المسافرين من الجهتين بوتيرة عادية، على ما أفاد مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية من معبر طبرقة (شمال غربي تونس).
ويُنتظر أن يصل نحو مليون جزائري غالبيتهم من السياح، عبر تسعة منافذ حدودية بين البلدين، وفقاً للسلطات التونسية.
وتم إعلان قرار إعادة فتح الحدود من قبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ونظيره التونسي قيس سعيّد خلال الاحتفال بعيد الاستقلال الجزائري في 5 يوليو الحالي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتعتبر السلطات التونسية أن المعبر الحدودي "ملولة" في طبرقة هو الأهم وقد عبر منه في عام 2019 نحو 25 في المئة من مجموع القادمين من الجزائر إلى تونس.
وتم وضع لافتة كبيرة على المعبر كُتب عليها "عاشت الأخوة الجزائرية – التونسية".
ويراقب أعوان الجمارك داخل مراكز وثائق المسافرين ومنها وثائق تثبت تلقي اللقاح ضد "كوفيد-19".
وفي عام 2019، زار تونس نحو 3 ملايين جزائري، جاءوا للسياحة والعلاج وكذلك لزيارة أقاربهم وعائلاتهم.
وفي عام 2019 سجلت السياحة التونسية حركة لافتة إثر ركود استمر سنوات، وشكّل الجزائريون ثلث السياح القادمين وناهز عددهم تسعة ملايين. وعبر من "ملولة" ما بين 16 و17 ألف جزائري يومياً.
ويتجه السياح الجزائريون غالباً إلى المناطق السياحية على غرار سوسة والحمامات (شرق) والقيروان (وسط).
والحدود البرية بين البلدين كانت مغلقة منذ عام 2020 وكان يُسمح فقط للحالات الطارئة بالعبور.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار