Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الجولة الأولى من السباق إلى "داونينغ ستريت" تبدأ اليوم

سيرث رئيس الوزراء التالي مشاكل كبيرة في وقت يتراجع فيه التأييد لحزب المحافظين

يخوض ثمانية مرشحين من حزب المحافظين البريطاني السباق على خلافة بوريس جونسون في منصبي زعيم الحزب ورئيس الوزراء بعد أن حصلوا على التأييد الكافي من زملائهم المشرعين للوصول إلى الجولة الأولى من السباق التي ستجري، الأربعاء 13 يوليو (تموز).

ومن دون مفاجآت، حصل كل من وزير المال السابق ريشي سوناك ووزيرة الدفاع السابقة بيني مورداونت ووزيرة الخارجية ليز تراس والنائب توم تاغندات على دعم 20 من زملائهم للترشح رسمياً، وفق ما أعلنت، الثلاثاء، لجنة 1922، وهي المجموعة البرلمانية المحافظة المكلفة وضع قواعد الاقتراع.

وسيتنافس أيضاً وزير المال الجديد ناظم زهاوي، والمستشارة القانونية للحكومة سويلا برافرمان، ووزيرة الدولة السابقة للمساواة كيمي بادينوتش، ووزير الصحة السابق جيريمي هانت.

وسيرث رئيس الوزراء التالي مشاكل كبيرة في وقت يتراجع فيه التأييد لحزب المحافظين أيضاً، بحسب استطلاعات الرأي.

ويواجه الاقتصاد البريطاني تضخماً يقفز بسرعة الصاروخ وديوناً كبيرة ونمواً منخفضاً، في وقت يصارع فيه البريطانيون أشد الضغوط على ماليتهم منذ عقود، وكل ذلك على خلفية أزمة طاقة فاقمتها الحرب في أوكرانيا، والتي رفعت أسعار الوقود بشدة.

التصويت الأول

واستقال جونسون من منصبه، الخميس، كزعيم لحزب المحافظين بعد موجة استقالات من فريقه الحكومي بسبب فضائحه المتكررة. لكنه سيبقى رئيساً للوزراء حتى معرفة خليفته في الخامس من سبتمبر (أيلول).

اعتباراً من الأربعاء على المرشحين الثمانية أن ينالوا تأييد 30 نائباً خلال التصويت الأول. وستتم عملية ثانية، الخميس، وثالثة، الإثنين، إذا اقتضى الأمر. ومنذ الأسبوع الماضي، يتعرض ريشي سوناك لهجوم شرس من أنصار جونسون الذين اتهموه بأنه يقف وراء تنحيه.

وقال "هل كنت أخالفه الرأي (بوريس جونسون)؟ نعم ولهذا السبب استقلت"، لكنه نفى "تضخيم أخطاء بوريس وإنكار الجهود التي بذلها".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

حملة المرشحين

اقتصرت حملة المرشحين حتى الآن على مقاطع فيديو رنانة ووعود غير واضحة- حيث يزعم معظم المرشحين أنهم سيلجأون إلى خفض الضرائب من دون توضيح كيف سيمولون سياساتهم.

خلافاً لمنافسيه، أبدى ريشي سوناك حذراً بشأن خفض الضرائب وسط ارتفاع التضخم. وأكد، "إنها مسألة متى، وليس إذا". وأضاف، "نحتاج للعودة إلى القيم المحافظة في الاقتصاد، وهذا يعني الصدق والمسؤولية وليس القصص الخيالية".

وتعرض سوناك للانتقاد عندما كان وزيراً للمال، لأنه لم يتخذ خطوات كافية لتخفيف وطأة أزمة كلفة المعيشة عن الأسر البريطانية.

الهدف من جلسات الاقتراع المتتالية هو الوصول إلى مرشحَين فقط قبل العطلة البرلمانية التي تبدأ في 22 يوليو (تموز). وقالت لجنة 1922، إن اسم رئيس الوزراء الجديد سيعرف في الخامس من سبتمبر.

حجب الثقة

وقدم حزب العمال الذي يرى أنه لا ينبغي الانتظار مذكرة بحجب الثقة للتصويت عليها الأربعاء، لكن الحكومة رفضت تخصيص الوقت للنقاش ليصير التصويت ممكناً، وفق ما قال الحزب متحدثاً عن "إساءة استخدام للسلطة".

وقالت الحكومة، "بالنظر إلى أن رئيس الوزراء قد استقال، وأن العملية جارية (لاستبداله)، فإننا لا نعتقد أنه سيكون استخداماً مفيداً للوقت البرلماني".

وعلى أي حال، لم يكن من المحتمل أن تحظى مذكرة كهذه بتأييد نواب محافظين. فهي في حال نجحت، كانت ستؤدي إلى انتخابات عامة قد يخسر فيها المحافظون الأغلبية الكبيرة التي حصلوا عليها في عام 2019 مع انتخاب بوريس جونسون الذي كان يتمتع بشعبية كبيرة في ذلك الوقت.

المزيد من دوليات