Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

محاولة انقلاب... ومقتل رئيس هيئة أركان الجيش الإثيوبي ورئيس ولاية أمهرة

السفارة الأميركية تصدر سلسلة تحذيرات للرعايا المقيمين في البلد

 رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد أعلن عبر التلفزيون الحكومي عن فشل انقلاب في أمهرة (أ.ب)
 

قتل رئيس هيئة الأركان في الجيش الإثيوبي برصاص حرسه الشخصي بعد ساعات من محاولة انقلاب في ولاية أمهرة التي قتل رئيسها المحلي أيضاً، وأعلنت المتحدثة باسم رئيس الوزراء بيلنيه سيوم أن "فرقة قتل" يقودها رئيس الأمن في أمهرة اقتحمت اجتماعاً بعد ظهر السبت 22 يونيو (حزيران)، فأصابت رئيس الولاية أمباشو ميكونين إصابة قاتلة وجرحت مسؤولاً كبيراً آخر".

وأوضحت أن الرجلين "أصيبا إصابات خطيرة في الهجوم وفارقا الحياة متأثرين بجروحهما"، وأضافت المتحدثة "بعد ساعات من ذلك، وفي هجوم منسق على ما يبدو، قتل رئيس هيئة الأركان الجنرال سياري ميكونين من قبل حرسه الشخصي في منزله".

وقتل جنرال متقاعد كان يقوم بزيارة لرئيس هيئة الأركان أيضاً في العملية. وأوقف الحارس الشخصي الذي أطلق النار، لكن رئيس أمن ولاية أمهرة أسامينو تسيغي تمكن من الفرار بحسب مصادر أخرى.

وكان رئيس وزراء إثيوبيا أبيي أحمد أعلن الأحد أنّ رئيس أركان الجيش الجنرال سياري ميكونين أُصيب بجروح على إثر تعرضه لإطلاق نار، بعيد ساعات من إعلان الحكومة عن حصول "محاولة انقلاب" في شمال غربي البلاد.

محاولة انقلاب

وقطعت الإنترنت في البلاد، ولم يتسن الحصول على أية معلومة بشأن الهجوم المسلح.

وكانت الحكومة أعلنت مساء السبت أنّ "جماعة مسلحة" نفّذت "محاولة انقلاب" في أمهرة، ثاني أكبر منطقة من حيث عدد السكان في البلاد، من دون الكشف عن تفاصيل أعمال العنف هذه. وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان "محاولة الانقلاب في ولاية أمهرة هي غير دستورية وتهدف إلى إحباط السلام الذي تحقّق بشق الأنفس في المنطقة".

أضاف "هذه المحاولة غير القانونية يجب أن يدينها جميع الإثيوبيين والحكومة الفدرالية لديها كل القدرة على هزيمة هذه الجماعة المسلحة".

إطلاق نار

وتحدثت مصادر إعلامية في بحر دار، عاصمة إقليم أمهرة، عن أنه سمع صوت إطلاق نار بعيد غروب الشمس وقد استمر أزير الرصاص ساعات عدة خلال المساء قبل أن يعود الهدوء إلى المدينة.

تحذيرات أميركية

من جهتها، أصدرت السفارة الأميركية في إثيوبيا سلسلة تحذيرات للرعايا الأميركيين المقيمين في هذا البلد بعد معلومات أفادت بحصول إطلاق نار في العاصمة أديس أبابا ووقوع أعمال عنف في مدينة بحر دار في ولاية أمهرة، شمال غربي البلاد.

محاولات تعزيز الديمقراطية

ومنذ توليه منصبه في أبريل (نيسان) 2018 بعد عامين من الاضطرابات في إثيوبيا، يحاول رئيس الوزراء الإصلاحي أبيي أحمد تعزيز الديمقراطية في البلاد. وكان أحمد، وزير العلوم والتكنولوجيا السابق، والمنتمي الى إتنية اورومو، الأكبر في البلاد، ضابطاً في الجيش وخدم في أجهزة الاستخبارات، واجتذب الاثيوبيين بإصلاحاته السريعة والواسعة.

وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، قُتل 58 شخصاً على الأقل، معظمهم من الأقليّات العرقية، بالقرب من العاصمة أديس أبابا، بينما نزح 250 ألف شخص في غرب البلاد في ديسمبر (كانون الأول)، كما تقول منظمات غير حكومية، بسبب اعمال عنف إتنية.

المزيد من دوليات