ديفيد زاسلاف: نهج "سي أن أن" الجديد سيؤتي ثماره على المدى الطويل

قال ديفيد زاسلاف، الرئيس التنفيذي لشركة "وارنر براذرز ديسكفري"، إن شبكة "سي أن أن" تجدد تركيزها على "الصحافة" مع تراجع تصنيفات الشبكة. وقال زاسلاف إنه يريد من الشبكة ذات الميول اليسارية أن تقدم في نهاية المطاف أخباراً مباشرة تروق أيضاً للمحافظين.

وأشار الرئيس التنفيذي، الذي تمتلك شركته "سي أن أن" و"وارنر براذرز" و"أتش بي أو" و"أنيمال بلانيت" و"تي أل سي"، للصحافيين في  مؤتمر "صن فالي" التابع لشركة "آلين آند كو" بولاية أيداهو، إن نهج "سي أن أن" الجديد سيؤتي ثماره على المدى الطويل، حتى مع انخفاض التصنيفات إلى أدنى مستوياتها التاريخية.

وتابع زاسلاف قائلاً: "الصحافة أولاً. تحتاج أميركا إلى شبكة إخبارية حيث يمكن للجميع الحضور والاستماع إليهم. الجمهوريون والديمقراطيون... أعتقد أنك ترى المزيد من ذلك في سي أن أن. لن ننظر إلى التصنيفات، وعلى المدى الطويل، سيكون الأمر أكثر قيمة".

زاسلاف، الذي تولى رئاسة "ديسكفري ووارنر ميديا" ​​بعد اندماجهما لتشكيل شركة "وارنر براذرز ديسكفري" في أبريل (نيسان)، عين كريس ليخت رئيساً لشبكة "سي أن أن"، بعد الإطاحة بجيف زوكر في وقت سابق من هذا العام. كان تفويضه لكريس ليخت، المنتج التنفيذي السابق لبرنامج "The Late Show with Stephen Colbert" على شبكة "سي بي أس"، هدفه التخلص من التغطية المثيرة والحزبية التي ركزت على دونالد ترمب والتي حظيت بشعبية في عهد زوكر.

قال زاسلاف لمجلة "فاريتي": "أعتقد أن كريس يقوم بعمل رائع".

وتحت قيادة ليخت، عادت "سي أن أن" إلى استخدام شعار "الأخبار العاجلة" على تقاريرها من أجل الابتعاد عن البرامج القائمة على الرأي. لكن مصدر مطلع قال لصحيفة "نيويورك بوست" إن التصنيفات تلقت ضربة ترجع جزئياً إلى إزالة مثل هذه التفاصيل التي أصبحت شائعة.

وقال المصدر "المشكلة أننا لسنا دولة محايدة". "التصنيفات تزداد سوءاً. تقييمات سي أن أن سيئة مثل تقييمات الأخبار المحلية".

وأضاف المصدر: "الإدارة الجديدة لا تخاف ولكن كل شخص آخر في "سي أن أن" كذلك... إنهم يريدون إصلاح العروض أولاً، لكنهم لا يدركون أن العروض والتقييمات مرتبطة".