Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

هاشتاغات "كشخة العيد" تجمع الخليج على مائدة واحدة

الثقافة العُمانية تبهر المتفاعلين بتفاصيلها ولوحات ما كانت ليشهدها المحتفلون لولا عصر "التواصل الاجتماعي"

هاشتاغ "لقطات عمانية" يظهر بعضاً من عادات صباح العيد (وكالة الانباء العمانية )

شارك ناشطون ومغردون خليجيون وعمانيون لقطات من فرحة عيد الأضحى، ثاني أعياد المسلمين، مستعرضين الثقافة والتراث العُماني الغني بما يميزها من عادات وتقاليد، جعلت هاشتاغ "لقطات عُمانية في العيد" يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن تبارى فيه سكان مسقط وسواها من مدن الخليج بالصور ومشاهد من "كشخة العيد"، بحسب اللهجات المحلية.

وأظهرت الصور غنى الثقافة العُمانية بالعادات والتقاليد والفنون والمأكولات الشعبية، وحفاظ العمانيين على تراثهم وعاداتهم، فالرجل العُماني مازال متمسكاً بالزي التقليدي البسيط الذي يتكون من قطع أساس عبارة عن ثوب وهو ما يسمى بـ "الدشداشة والعمامة" ذات الألوان الزاهية إلى جانب الخنجر العماني الذي يلبس في المناسبات عادة، كما تسيدت الحلوى العُمانية الشهيرة مع القهوة الضيافة كلغة ترحيب ورمز للكرم العربي الأصيل.

كما شارك المغردون الخليجيون والعمانيون صور صلاة أول أيام عيد الأضحى في بعض مناطق السلطنة وسواها، إذ أظهرت الصور والمقاطع ما تزخر به السلطنة من ثراء وتنوع في الطبيعة.

كما شاركوا في هاشتاغ "لقطات عمانية" بعضاً من عادات الشعب الخليجي في صباح العيد، وهي تناولهم وجبة "العرسية" و"المقلاي" أو "المحماس"، وهي وجبة عمانية يُحمس فيها اللحم مع الكبد.

ولأن فرحة العيد في عيون الأطفال لا تضاهيها فرحة أخرى، شارك العمانيون صور أطفالهم متمسكين بالزي العماني التقليدي.

ولقي الهاشتاغ تفاعلاً من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الخليج، إذ قال المغرد البحريني أبو الهاشم العرادي، "20 عيداً أحتفل بها بين أهلي وأحبابي في عمان ولا يزال رونق العيد يتجلى جمالاً عند سماع تكبير الصلاة وذبح الأضاحي وتجهيز الشواء والاستمتاع بالحلوى والقهوة العمانية، وقناعتي أن هذا هو العيد الحقيقي الذي يمتلئ فرحاً وحركة وأصالة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وعلق المغرد الاماراتي عبدالله النعيمي قائلاً، "هذا الوسم جميل جداً. الأشقاء العمانيون أبرزوا فيه ثلاثة أشياء، جمال الطبيعة في بلدهم وأزياءهم الجميلة ومظاهر الأصالة في عاداتهم وتقاليدهم من دون تكلف ومن دون تفاخر بالسيارات الفارهة والساعات الثمينة والمجالس الفخمة".

ولم يكن الهاشتاغ العُماني الوحيد، فهنالك أيضاً على سبيل المثال "كشخة العيد" الذي ينشط في كل الأعياد بين السعوديين، ويشاركون فيه مختلف الصور والعادات حتى يكاد مع عيد الأضحى والفطر يصبح منصة عرض أزياء مفتوحة.

وفي هاشتاغ "عيد الأضحى" و "الحج" يشارك الخليجيون صور حجاجهم وأضاحيهم ومواقفهم الطريفة التي وجدت تفاعلاً كبيراً، ضمن الهاشتاغ الذي يحفل بمشاركات من كل العرب وقدراً هائلاً من الانتشار حتى ظل "ترنداً" لأيام، واختلط فيه العام الحالي وأعوام سبقت، فحضر فيه الأموات والأحياء والأضاحي والصغار والحجاج، في لوحات ما كانت ليشهدها المحتفلون لولا عصر "التواصل الاجتماعي" الذي ينتقدونه ويعيشون بين جوانحه الساعات الطوال.

اقرأ المزيد

المزيد من منوعات