Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تراجع غير مسبوق لليورو منذ 20 عاماً في ظل ضبابية الأسواق

الأسهم الأوروبية تتعزز مع انفراج نقص الطاقة في النرويج والذهب يعمق خسائره وسط توقعات رفع الفائدة

يتوقع الباحثون ارتفاعاً سريعاً في أسعار النفط مع استمرار نقص الإمدادات (رويترز)

ارتفعت أسعار الأسهم الأوروبية بعدما أوقف عمال النفط والغاز في النرويج إضرابهم مما هدأ مخاوف من نقص إمدادات الطاقة، في حين ارتفع سهم "جاست إيت تيكاواي دوت كوم" بعدما اتفقت أمازون على شراء حصة في وحدتها "غروبهاب".
وارتفع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 1.3 في المئة بعد يوم من توقف بعض إنتاج النرويج من النفط والغاز نتيجة الإضراب وتفاقم المخاوف من التضخم.
وارتفع مؤشر "داكس" الألماني 1.4 في المئة بعدما خسر نحو ثلاثة في المئة خلال الجلسة السابقة، وأظهرت بيانات نمو الطلبات على الانتاج الصناعي الألماني بشكل مفاجئ خلال مايو (أيار) الماضي، مغيرة اتجاهها بعد تراجعها على مدى ثلاثة أشهر.
ومن بين القطاعات الأوروبية ارتفعت أسهم شركات مبيعات التجزئة والسفر والترفيه.
وقفز سهم "جاست إيت تيكاواي دوت كوم" 14.2 في المئة بعد موافقة "أمازون" على شراء اثنين في المئة في وحدة "غروبهاب" الأميركية لتوصيل الوجبات.

اليورو يهبط لأدنى مستوى خلال عقدين

وهبط سعر اليورو إلى مستوى قياسي جديد لم يبلغه منذ 20 عاماً أمام الدولار، وسط مخاوف من ارتفاع أسعار الطاقة ونقص محتمل في الإمدادات ألقت بظلالها على اقتصاد منطقة اليورو، على الرغم من بعض التطمينات في شأن إمدادات الغاز.
وقالت شركة "إكوينور" إن حقول النفط والغاز التي تضررت من إضراب في قطاع النفط النرويجي، يتوقع أن تعود للعمل بكامل طاقتها خلال يومين.
من ناحية أخرى، رفع "بنك غولدمان ساكس" توقعاته لأسعار الغاز الطبيعي قائلاً إن استعادة تدفقات الغاز الروسية بالكامل عبر خط أنابيب "نورد ستريم 1" لم تعد تمثل الاحتمال الأكثر ترجيحاً،
ويتوقع الباحثون ارتفاعاً سريعاً في أسعار النفط مع استمرار نقص الإمدادات.
وهبط اليورو 0.3 في المئة إلى 1.023 دولار بعد أن سجل أدنى مستوياته منذ ديسمبر (كانون الأول) 2002، عندما وصل إلى 1.0225 دولار.
وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس قيمته أمام ست عملات رئيسة 0.2 في المئة إلى 106.71.
ونزل اليورو أمام الفرنك السويسري 0.3 في المئة إلى أدنى مستوياته خلال سبع سنوات عند 0.9911 فرنك.
وانخفض الدولار 0.3 في المئة أمام الين الياباني إلى 135.36 ين للدولار.
وقال بنك اليابان المركزي إنه لن يوقف إجراءات التحفيز النقدي لاحتواء التضخم الناتج من ارتفاع أسعار الوقود والمواد الخام الذي يرجع إلى الأزمة الأوكرانية، ومن المرجح أن يكون مؤقتاً.
وفي ما يتعلق بالعملات المشفرة، نزل سعر "بيتكوين" واحداً في المئة وسجل في أحدث تداول 20175 دولاراً، وارتفع سعر إيثر 1.2 في المئة إلى 1146 دولاراً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


الذهب قرب أدنى مستوياته منذ ديسمبر

وتراجعت أسعار الذهب مقتربة من أدنى مستوياتها خلال سبعة أشهر، إذ أضرت قوة الدولار وتوقعات رفع الفائدة بسعر المعدن الذي لا يدر عائداً.
وهبط الذهب خلال المعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 1760.90 دولار للأونصة، بعد انخفاضه بنحو 2.6 في المئة يوم الثلاثاء الخامس من يوليو الحالي، فيما نزلت العقود الآجلة الأميركية للذهب 0.3 في المئة إلى 175900 دولار للأوقية.
وارتفع سعر الدولار المنافس للذهب كملاذ آمن للقيمة مقترباً من أعلى مستوياته خلال 20 عاماً، مما جعل الذهب المقوم بالدولار أقل جاذبية للمشترين بالعملات الأخرى.
وواجه الذهب آثار رفع أسعار الفائدة وعائدات السندات على مستوى العالم مما يزيد كلفة الفرصة البديلة لاقتناء المعدن.
ورفعت البنوك المركزية الرئيسة أسعار الفائدة خلال يونيو (حزيران) الماضي بأكثر مما رفعتها خلال 20 سنة مضت، وفقاً لحسابات أجرتها وكالة "رويترز" للأنباء.

ومع استمرار ارتفاع التضخم إلى أعلى مستوياته منذ عقود فمن غير المتوقع أن يتوقف رفع الفائدة هذا العام.

ارتفاع الطلبيات الصناعية في ألمانيا

من جهة أخرى أظهرت بيانات اليوم، الأربعاء السادس من يوليو، أن الطلبيات الصناعية في ألمانيا ارتفعت خلال مايو الماضي متجاوزة التوقعات ومغيرة اتجاهها بعد تراجعها على مدى ثلاثة أشهر.
وأفادت بيانات مكتب الإحصاءات الاتحادي بأن طلبيات السلع الصناعية زادت بنسبة 0.1 في المئة على أساس شهري، وفقاً لبيانات معدلة موسمياً بعد انخفاض بنسبة 1.8 في المئة خلال أبريل (نيسان) معدل بالرفع.
وكان استطلاع أجرته وكالة "رويترز" لآراء الباحثين أشار إلى تراجع بنسبة 0.6 في المئة خلال مايو.

انخفاض أسهم اليابان وسط مخاوف التباطؤ

في السياق، أغلق مؤشر "نيكي" الياباني على انخفاض بعد ارتفاعه على مدى يومين، متأثراً بتراجع أسهم شركات الطاقة مع تأثر السوق بمخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي.
وهبط "نيكي" 1.20 في المئة ليغلق عند 26107.65 نقطة، ونزل مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 1.23 في المئة إلى 1855.97 نقطة.
وتراجعت أسهم شركات التنقيب عن النفط بنسبة 10 في المئة لتصبح الأسوأ أداء بين 33 مؤشراً فرعياً في بورصة طوكيو، كما هبطت أسهم شركات التكرير 5.12 في المئة وأسهم المرافق 3.73 في المئة.
ومن بين شركات التنقيب كان سهم "إينبكس" الأسوأ أداء، إذ هبط 10.05 في المئة، ونزل سهم مصفاة "إيديميتسو كوسان" 6.1 في المئة وسهم شركة "كهرباء طوكيو" 6.28 في المئة. وخالفت شركة الأدوية "إيساي" الاتجاه العام ليرتفع سهمها 5.87 في المئة.

المزيد من أسهم وبورصة