Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

استدعاء ابنة رفسنجاني بتهمة التجديف والدعاية ضد النظام

عارضت رفع الحرس الثوري من القائمة السوداء واتهمها القضاء بـ "الإساءة للنبي"

اعتقلت فائزة رفسنجاني وحكم عليها بالسجن ستة أشهر نهاية العام 2012 بتهمة الدعاية ضد النظام الإيراني (أ ف ب)

وجهت محكمة إيرانية، الأحد الثالث من يوليو (تموز)، لابنة الرئيس الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني اتهامات بـ "الدعاية ضد النظام والتجديف على مواقع التواصل الاجتماعي"، بحسب ما أعلنت السلطة القضائية.

وقال مدعي عام طهران علي صالحي إن "لائحة الاتهام صدرت وأحيلت إلى المحكمة بتهم النشاط الدعائي ضد نظام إيران والتجديف"، وفق موقع ميزان التابع للسلطة القضائية.

وتتعلق الاتهامات بتعليقات مفترضة لفائزة رفسنجاني، وهي نائب سابق وناشطة في مجال حقوق النساء، خلال نقاش إذاعي على إحدى منصات التواصل الاجتماعي في أبريل (نيسان).

ونقلت وسائل إعلام محلية عن فائزة رفسنجاني قولها إن طلب طهران رفع الحرس الثوري الإيراني من القائمة السوداء لـ "المنظمات الإرهابية الأجنبية" التي وضعتها الولايات المتحدة "ضار بالمصالح الوطنية".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وشطبُ الحرس الثوري من قائمة الإرهاب أحد المطالب الشائكة في مفاوضات إحياء الاتفاق النووي الذي وقع العام 2015.

كما أدلت هاشمي بتعليقات منفصلة حول خديجة زوجة النبي محمد، ونقل عنها قولها إن زوجة النبي محمد كانت "سيدة أعمال"، وبالتالي يمكن للمرأة أيضاً أن تمارس نشاطاً اقتصادياً مثل الرجل" وفقاً للإسلام. كما نقل عنها القول إن النبي "بدد مال زوجته".

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (ارنا) لاحقاً أن ابنة رفسنجاني اعتذرت في الـ 23 من أبريل، وقالت إنها "تمزح من دون أن تنوي الإساءة".

وفائزة رفسنجاني (59 سنة) هي ابنة أكبر هاشمي رفسنجاني الرئيس الأسبق المعتدل الذي دعا إلى التقارب مع الغرب والولايات المتحدة.

واعتقلت الناشطة النسوية والنائب السابق وحكم عليها بالسجن ستة أشهر نهاية العام 2012 بتهمة "الدعاية ضد النظام الإيراني".

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط