Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أميركا تضع 5 شركات صينية في القائمة السوداء

اتهمتها واشنطن بتقديم الدعم للشركات العسكرية والدفاعية الروسية قبل وأثناء الهجوم على أوكرانيا

وزارة التجارة الأميركية وضعت الشركات الصينية على "قائمة الكيانات" التي تمنع الشركات الأميركية فعلياً من التصدير إليها (أ ف ب)

وضعت إدارة الأميركي جو بايدن خمس شركات صينية على قائمة التصدير السوداء لانتهاكها العقوبات، بزعم تقديم الدعم للشركات العسكرية والدفاعية الروسية قبل وأثناء الاجتياح العسكري لأوكرانيا.

ووضعت وزارة التجارة الشركات الصينية على "قائمة الكيانات" التي تمنع الشركات الأميركية فعلياً من التصدير إليها.

والشركات غير المعروفة عالمياً هي "وورلد جيتا لوجيستيكس" و"كينغ باي تيكنولوجي" و"كونيك إليكترونيك" و"سينو إليكترونيكس" و"ينينغ إليكترونيك".

وقال وكيل وزارة التجارة الأميركية آلان إستيفيز إن "وضع الشركات الصينية الخمس في القائمة السوداء يبعث رسالة قوية إلى الكيانات والأفراد في جميع أنحاء العالم بأنهم إذا سعوا إلى دعم روسيا فإن الولايات المتحدة ستوقفهم عن العمل". 

وتم الإعلان عن القائمة السوداء مع تزايد قلق الولايات المتحدة من تعزيز العلاقات بين بكين وموسكو، خصوصاً بعد أن وقع شي جينبينغ وفلاديمير بوتين في فبراير (شباط) الماضي بياناً وصف الشراكة الصينية - الروسية بالتي "لا حدود لها". 

وكانت "فايننشال تايمز" ذكرت في مارس (آذار) الماضي أن الصين أبدت استعدادها لتقديم مساعدة عسكرية لروسيا، مما أطلق أجراس الإنذار في واشنطن. 

وعلى مدى الشهرين الماضيين حذر مستشار الأمن القومي الأميركي آلان إستيفيز ووزير الدفاع لويد أوستن نظيريهما الصينيين من أن واشنطن ستتخذ إجراءات قوية إذا قدمت الصين لروسيا أي معدات أو مساعدة عسكرية.

وقال مسؤولون أميركيون إنه لا يوجد دليل على أن الصين قدمت مساعدات عسكرية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ولم تتهم وزارة التجارة الأميركية الحكومة الصينية أو الجيش الصيني بتزويد الجيش الروسي بمعدات، وقال مسؤول في البيت الأبيض "لم نر الصين تزود روسيا بمعدات عسكرية أو تمارس تهرباً منهجياً من العقوبات". 

لكن قرار واشنطن بوضع الشركات الخمس على قائمة الكيانات أكد القلق الأوسع حيال العلاقات بين الصين وروسيا، كما أنها المرة الأولى التي تعاقب فيها إدارة الرئيس جو بايدن كيانات صينية لمساعدتها الجيش الروسي منذ أن شن بوتين عملية عسكرية في أوكرانيا. 

وكانت قاذفات نووية روسية وصينية قد حلقت فوق بحر اليابان الشهر الماضي بينما كان جو بايدن في طوكيو مما زاد مخاوف الولايات المتحدة.

وقال الخبراء إن التدريبات سلطت الضوء على كيفية تعاون بكين مع موسكو حتى في الوقت الذي شنت فيه القوات الروسية هجومها على أوكرانيا. 

وقالت السفارة الصينية في الولايات المتحدة، إن بكين تلعب "دوراً بناء في تعزيز محادثات السلام ولم تقدم مساعدات عسكرية لروسيا".

وقال متحدث باسم السفارة الصينية منتقداً واشنطن لفرضها عقوبات أحادية الجانب بموجب "اختصاصها القضائي الطويل"، إن " الصين وروسيا تحافظان على تعاون طبيعي في مجال الطاقة والتجارة، ولا ينبغي الإضرار بالمصالح المشروعة للشركات الصينية". 

اقرأ المزيد