Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأمم المتحدة: حرب سوريا قتلت أكثر من 306 آلاف مدني

يعادل نحو 1.5 في المئة من عدد السكان قبل الصراع من دون حصيلة المسلحين

حي صلاح الدين في حلب مدمّر عام 2017 (أ ب)

قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الثلاثاء 28 يونيو (حزيران)، إن 306887 مدنياً لقوا حتفهم في سوريا خلال الصراع منذ مارس (آذار) 2011، أو ما يعادل نحو 1.5 في المئة من عدد السكان قبل الحرب، في عدد قال إنه أعلى تقدير حتى الآن.

ونجم الصراع في سوريا من احتجاجات سلمية ضد حكم رئيس النظام بشار الأسد في مارس 2011، وتحول إلى صراع طويل الأمد بين أطراف متعددة وتدخلت فيه قوى عالمية.

وتوقف القتال على أغلب الجبهات منذ سنوات، لكن العنف والأزمة الإنسانية لا يزالان مستمرين مع وجود ملايين النازحين على الحدود السورية.

83 قتيلاً يومياً

وبلغت أحدث حصيلة للقتلى، بناءً على ثمانية مصادر للمعلومات في فترة السنوات العشر الأولى من النزاع حتى مارس 2021، 83 قتيلاً في المتوسط كل يوم، من بينهم 18 طفلاً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وذكر تقرير أصدره مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، أن "حجم الخسائر في صفوف المدنيين في السنوات العشر الماضية يمثل نسبة صاعقة تبلغ 1.5 في المئة من إجمالي سكان الجمهورية العربية السورية في بداية النزاع، مما يثير مخاوف جدية في شأن عدم احترام أطراف النزاع المعايير الإنسانية الدولية القانونية الخاصة بحماية المدنيين".

ومع هذا، أشار التقرير إلى أن هذه التقديرات لا تمثل "سوى جزء من إجمالي الوفيات"، لأنها تشمل فقط أولئك الذين لقوا حتفهم كنتيجة مباشرة للحرب وليس الوفيات غير المباشرة بسبب نقص الرعاية الصحية أو الطعام أو الماء، كما أنها لم تشمل الوفيات من غير المدنيين.

أسباب الموت

وأظهر تقرير أممي صدر مع البيان أن السبب الرئيس في سقوط قتلى من المدنيين كان ما يسمى "بالأسلحة المتعددة" التي شملت اشتباكات وكمائن ومذابح، وشكل 35.1 في المئة. أما السبب الثاني فكان استخدام الأسلحة الثقيلة وجاء بنسبة 23.3 في المئة.

وقالت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، إن هذا التحليل سيعطي "إحساساً أوضح بحدة وحجم الصراع".

وقالت الأمم المتحدة العام الماضي إن ما لا يقل عن 350209 أشخاص لقوا حتفهم في سوريا حتى الآن، لكن فرانشيسكا ماروتا، رئيسة قسم المنهجية والتعليم والتدريب بمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أوضحت الثلاثاء أن هذا الرقم يشمل أيضاً غير المدنيين.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي