Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

النوم في شوارع لندن يسجل رقماً قياسياً بـ "100 مشرد جديد كل أسبوع"

تظهر البيانات أن عدد الأشخاص الذين افترشوا شوارع العاصمة البريطانية في السنة الماضية ناهز 9 آلاف، بارتفاع قارب الخُمس خلال 12 شهرا

أرقام تكشف أن 8855 شخصا ناموا في الشوارع في العاصمة البريطانية خلال 2018/2019 (غيتي)

 تفاقم افتراش قارعة الطريق في لندن إلى رقم قياسي بأكثر من 100 فرد كل أسبوع ينامون في الشوارع لأول مرة، حسبما أظهرت إحصاءات حديثة.

وتكشف أرقام ’الشبكة المشتركة للتشرد والمعلومات‘ (تشين) أن 8855 شخصا ناموا في الشوارع في العاصمة البريطانية خلال 2018/2019، أي بارتفاع قارب الخُمس (18 في المائة) في غضون 12 شهرا.

فأثناء هذه المُدة لجأ أكثر من 5500 شخص إلى الشارع للنوم لأول مرة، وهو ما يُعادل 15 فردا كل يوم -أو أكثر من مائة كل أسبوع- يُضطرون إلى افتراش الأسفلت لأول مرة.

ما يربو عن ثلث هؤلاء هم أناس فقدوا مساكنهم التي كانوا يستأجرونها من القطاع الخاص، وفقا لتلك الإحصائيات.

صدور هذا الأرقام يتزامن مع حملة يُطالَب فيها بإلغاء ’قانون مكافحة التشرد‘ –الذي يحظر النوم في العراء والتسول- بعد أن تبين  تعدد استخدامه.

وقال جون سباركس، الرئيس التنفيذي لمؤسسة ’الأزمة - كرايسس’ الخيرية  التي تقود هذه الحملة إنه "أمر لا يُغتفر" أن يُضطر  عدد أكبر من الناس إلى النوم في العر اء في شوارعنا، حيث يواجهون "مخاطر غير عادية كل يوم، بسبب عجزهم عن الاحتفاظ بمساكنهم في معظم الحالات".

"الأدهى من ذلك هو أن الكثير ممن يعيشون هذه الظروف المُهلكة  هم تحت التهديد الدائم بالترحيل أو التغريم أو الاعتقال تنفيذا لقانون [مكافحة] التشرد العتيق.

"لا ينبغي أن يظل الحال على ما هو عليه. فنحن نعرف أن العمل بمنظومة سلامةٍ منصفة –من قبيل نظام تعويض السكن يشمل كل تكاليف الإيجار- كفيل بأن يعالج جذور الظاهرة ويحول دون أن يصير الناس إلى التشرد."

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال ريك هندرسون، المُدير التنفيذي لـ’هوملس لينك‘ (خط اتصال المُشردين)، إن هذه الإحصائيات تعكس واقع ما تعانيه فرق العون والإغاثة من وطأة متفاقمة بسبب تكاثر عدد الذين يحتاجون إلى دعمها.

ونعت رئيس بلدية لندن، صادق خان، تعاظم عدد حالات النوم في العراء في عموم البلاد وفي لندن بالـ"العار القومي"، وقال إنه ضاعف ميزانية التصدي للنوم في العراء وإن البلدية تساعد "عددا قياسيا" ممن يُعانون التشرد.

وأنحى خان باللوم على سياسات الحكومة التي قلصت من التعويضات الاجتماعية ومن الاستثمار في برامج الإسكان العمومية.

عبر إنجلترا،  استشرت ظاهرة النوم في العراء بـ165 في المائة  في السنوات الثماني الماضية، بـ4677 شخصا سُجلت أسمائهم بعد أن ضبطوا في الشوارع نائمين في العراء خلال السنة الماضية، وفق لإحصائيات حكومية شكك البعض في كونها تعكس الوضع بدقة.

وقال ناطق باسم الحكومة: "عدد المعوزين ممن ينامون في عراء شوارعنا قد تناقص لأول مرة منذ ثماني سنوات، لكن إحصائيات اليوم توعز إلينا بضرورة عمل المزيد لإنهاء النوم في العراء بلندن بصفة نهائية."

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار