Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

وفاة سعوديتين في أستراليا ولا دليل على عمل جنائي

قالت القنصلية في سيدني إنها تنسق مع السلطات لمعرفة أسباب الوفاة

السلطات الأسترالية تعثرعلى جثة فتاتين سعوديتين داخل مقر سكنهما (ديلي ميل)

في أحدث تطور حول حادثة وفاة فتاتين سعوديتين في إحدى الشقق السكنية في مدينة سيدني الأسترالية وسط غموض كبير حول ظروف الوفاة وتفاصيلها، نشرت القنصلية السعودية في سيدني، اليوم الأربعاء، بياناً حول تلك الحادثة الغامضة.

وقالت القنصلية في بيانها "تلقت القنصلية العامة للمملكة العربية السعودية في سيدني من وزارة الخارجية والتجارة الأسترالية والشرطة المحلية بمدينة سيدني بلاغاً عن وفاة مواطنتين سعوديتين في مقر سكنهما في المدينة".

وتابعت "قامت القنصلية بالتواصل الفوري مع الجهات الأسترالية المختصة للوقوف على حيثيات الواقعة المؤسفة، وطلبت من الجهات المختصة موافاتها في أسرع وقت بنتائج التحقيق في أسباب وفاتهما، وستواصل القنصلية العامة متابعة القضية مع السلطات الأسترالية المختصة".

البريد يكشف الحادثة

وأسهمت تفاصيل صغيرة في فتح باب الشقة واكتشاف وفاة الفتاتين السعوديتين، فبعد أن تخلفتا عن دفع الإيجار لمدة أربعة أسابيع وتراكم البريد الخاص خارج شقتهما في الطابق الأول، أحس مدير المبنى الذي تقيم فيه الفتاتان بالقلق وطلب المشرف على السكن حضور الأجهزة الأمنية للمكان".

وعثرت السلطات الأسترالية على الفتاتين السعوديتين اللتين تبلغان من العمر 23 و24 سنة، ممددتين على الأرض في شقتهما في منطقة كانتربري جنوب غربي سيدني.

 

وبحسب الصحيفة فقد كانت الجثتان في حالة متحللة نوعاً ما، بسبب تركها على الأرض لفترة طويلة تقارب الشهر.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي تفاصيل الحادثة بحسب ما نشرته وسائل إعلام محلية ودولية، قالت الشرطة إن "جثتي الشقيقتين كانتا هناك لبعض الوقت، ولم تظهر عليهما علامات إصابة واضحة"، كما لم تكن هناك علامات على الدخول القسري، لكن لا يزال المحققون يتعاملون مع وفاتهما على أنها حالة مثيرة للشبهات وهو ما يتطلب عدم إعطاء نتيجة قاطعة في الوقت الحالي، بحسب الشرطة.

قصة الفتاتين

وقد وصلت الفتاتان إلى أستراليا عام 2017 عندما بلغت أعمارهما 18 و19 سنة، وعملت الشابتان لمدة خمس سنوات في خدمة اللاجئين، ومساعدة الرعايا الأجانب على الهروب من الاضطهاد وطلب اللجوء، ولم تتمكن السلطات الأسترالية من التواصل مع ذويهما إذ لم تكن الشقيقتان على اتصال منتظم بأقاربهما في السعودية.

وفي أثناء بحث الشرطة عن متهم محتمل، وجدت في سجلاتها أن الأخت الكبرى قد تعرضت للتهديد من قبل رجل في المدينة خلال عام 2019، من دون أي تفاصيل عن هويته، وقدمت بلاغاً للشرطة في يناير (كانون الثاني) الماضي، إلا أنها عادت وسحبت هذا البلاغ ولم توضح الأسباب التي دعتها لسحبها.

وبحسب ما ورد في صحيفة "ديلي ميل" نقلاً عن أشخاص سبق والتقوا بهما، فإن السعوديتين كانتا "خجولتين"، وأيضاً تتحدثان اللغة الإنجليزية "بشكل جيد نسبياً".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار