Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إسرائيل تبني تحالفا جويا في الشرق الأوسط وتنتظر بايدن

غانتس: أحبطنا محاولات لشن هجمات إيرانية

تأمل واشنطن أن يساعد تعزيز التعاون في مجال الأمن على زيادة اندماج إسرائيل في المنطقة وعزل إيران (أ ف ب)

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، الاثنين 20 يونيو (حزيران)، إن إسرائيل تبني "تحالفاً للدفاع الجوي في الشرق الأوسط" بقيادة الولايات المتحدة، مضيفاً أن التحالف أحبط محاولات لشن هجمات إيرانية، وقد يستمد مزيداً من القوة من زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن، الشهر المقبل.

مخاوف واحدة

مع اقترابها في السنوات الماضية من الدول العربية المتحالفة مع الولايات المتحدة التي تشاركها مخاوفها في شأن إيران، عرضت إسرائيل عليها التعاون في مجال الدفاع. وفي العلن، أبدت الدول العربية تردداً إزاء هذه الفكرة.

وتأمل واشنطن أن يساعد تعزيز التعاون، وبخاصة في مجال الأمن، على زيادة اندماج إسرائيل في المنطقة وعزل إيران، وربما يمهد الطريق إلى مزيد من اتفاقيات السلام بعد إقامة علاقات بين إسرائيل والإمارات والبحرين في 2020.

وقال غانتس، الذي كشف النقاب عما سماه "تحالف الدفاع الجوي في الشرق الأوسط"، في إحاطة أمام نواب الكنيست الإسرائيلي، إن مثل هذا التعاون يحدث بالفعل.

وأضاف، وفقاً لنص رسمي، "خلال العام الماضي، كنت أقود برنامجاً مكثفاً مع شركائي في البنتاغون والإدارة الأميركية سيعزز التعاون بين إسرائيل ودول المنطقة، هذا البرنامج بدأ العمل به بالفعل، وتمكن بنجاح من اعتراض محاولات إيرانية لمهاجمة إسرائيل ودول أخرى".

ولم يتضمن النص أسماء أي شركاء آخرين في التحالف، ولم تذكر تفاصيل أخرى عن الهجمات التي تم إحباطها. وتقول إيران، العدو اللدود لإسرائيل والمنافسة الإقليمية لقوى عربية، إن أية إجراءات عسكرية تتخذها هي إجراءات دفاعية.

وقال مسؤول إسرائيلي، طالباً عدم نشر اسمه، إن الدول المشاركة تنسق تشغيل أنظمة الدفاع الجوي الخاصة بها من خلال الاتصالات الإلكترونية عن بعد، لكنها لا تستخدم المنشآت نفسها.

اليأس العسكري

وبينما لم ترد السفارة الأميركية في القدس ولا حكومات البحرين والإمارات على طلبات التعليق في شأن التحالف الذي ذكره غانتس. قالت إيران إن الأنشطة العسكرية المشتركة بين إسرائيل وبعض الدول العربية في الخليج تتم "بدافع اليأس".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال دبلوماسي غربي في المنطقة، الأسبوع الماضي، إن واشنطن ما زالت تعمل على إقناع دول مجلس التعاون الخليجي ككتلة واحدة بالموافقة على الانضمام إلى نظام دفاع جوي أميركي إسرائيلي متكامل.

وقال الدبلوماسي، "سيساعد (الاقتراح) في سد الفجوة التي تركها سحب العتاد الأميركي على مدى العامين الماضيين من المنطقة. وسيقرب إسرائيل والسعودية من التوصل إلى اتفاق".

وتقول الرياض إن العلاقات مع إسرائيل تتطلب إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة عاصمتها القدس.

وأضاف غانتس، "آمل أن نتخذ خطوة أخرى للأمام في هذا الجانب (من التعاون الإقليمي) خلال زيارة الرئيس بايدن المهمة".

إحباط خليجي

ويزور بايدن المنطقة في الفترة من 13 إلى 16 يوليو (تموز) وتشمل الجولة إسرائيل والسعودية حيث سيلتقي قادة عرباً.

ومع تصاعد التوترات في شأن برنامج طهران النووي، تعرضت إسرائيل والسعودية والإمارات وأجزاء من العراق لضربات جوية بطائرات مسيرة أو بصواريخ أعلنت فصائل مدعومة من إيران مسؤوليتها عنها أو اتهمت بتنفيذها.

وشعرت دول الخليج بالإحباط بسبب ما يعتقد أنه تراجع في التزام الولايات المتحدة بالأمن الإقليمي، وعدم معالجة مخاوفها في شأن برنامج إيران الصاروخي ووكلائها الإقليميين.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط