ذكر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو اليوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة ستواصل حملة الضغط على إيران وستواصل ردع العدوان في المنطقة، لكنها لا تريد للصراع مع طهران أن يتصاعد.
وقال بومبيو للصحافيين في قاعدة ماكديل التابعة لسلاح الجو في فلوريدا "تبادلنا رسائل عديدة...لنوصل لإيران أننا هناك لردع العدوان... الرئيس ترمب لا يريد الحرب وسنواصل توصيل تلك الرسالة بينما نفعل ما يلزم لحماية المصالح الأميركية في المنطقة"
وأضاف بموبيو أن جنود بلاده في القيادة المركزية الوسطى "جاهزون لأي تهديد تمثله إيران".
وذكر أن لدى واشنطن أدلة قوية على تورط إيران باعتداءات ناقلات النفط في الخليج.
وأكد أن الأميركيين: "موجودون في المنطقة لردع أي اعتداء من طهران ولحماية مصالحنا"، مؤكداً على رغبة الولايات المتحدة في ردع العدوان وليس الحرب.
وقال إن "لجميع الدول مصلحة في حماية الملاحة البحرية وإمدادات النفط" مشيرا إلى أنه ليس من مصلحة إيران الاستمرار في سياستها الحالية.
وأكد وزير الخارجية الأميركي أن بلاده تريد توجيه رسالة إلى النظام الإيراني مفادها "أننا عازمون على منعها من أنشطتها الخبيثة في المنطقة".
وكان بومبيو قد اتهم طهران بالوقوف وراء تفجير ناقلتي نفط في خليج عمان قبل أيام، واصفاً تلك التصرفات بأنها "تشكل تطورا غير مسبوق"، وتمثل "تهديدا للأمن الدولي".
وشدد على أن "إيران هي من ارتكبت الهجوم ضد ناقلتي النفط في خليج عمان".
ورداً على سؤال عن احتمال إرسال الرئيس الأميركي دونالد ترمب المزيد من القوات الأميركية والعتاد العسكري إلى الشرق الأوسط، قال وزير الخارجية إن هدف بلاده عدم حصول إيران على أي سلاح نووي. أضاف "أجريت عدداً من الاتصالات مع مسؤولين في أنحاء العالم أمس. أنا واثق بأنه سيكون لدينا شركاء يتفهمون هذا الخطر".