Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"كاي أف سي" تضطر لاستخدام الملفوف بسبب نقص الخس الأسترالي

مطاعم الوجبات السريعة تنشر "قائمة محدثة" على موقعها بعد تأثرها بشكل غير مباشر بالطقس العاصف

مطاعم (كاي أف سي) تقول إنها تعاني مع نقص الخس بسبب الفيضانات الأخيرة في أستراليا (أ ف ب عبر غيتي)

اضطرت مطاعم دجاج "كنتاكي" (كاي أف سي) KFC في أستراليا إلى استخدام الملفوف في أطباق البرغر واللفائف، بسبب معاناة أستراليا من نقص في الخس نتيجة الفيضانات الكبيرة التي تجتاحها. وقد دعت سلسلة البيع بالتجزئة للوجبات السريعة زبائنها، إلى أن يتوقعوا حدوث تغييرات في قائمتها للطعام، بسبب الطقس القاسي الأخير الذي انعكس تأثيره على سلاسل التوريد.

وكان الساحل الشرقي لأستراليا قد تعرض لأسابيع من الفيضانات في وقت سابق من هذه السنة، الأمر الذي تسبب في خراب كبير، وأدى إلى تهديم آلاف المنازل، ومقتل أكثر من 20 شخصاً. وكانت ولايتا "نيو ساوث ويلز" و"كوينزلاند" [شرق البلاد] من أكثر المناطق تضرراً بالكارثة الطبيعية، بعد أن غمرتها أمطار غزيرة، ما أدى إلى حدوث فيضانات "نادرة" بحجمها.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويواجه تجار البيع بالتجزئة في الوقت الراهن مصاعب في ممارسة أعمالهم، نتيجة الآثار غير المباشرة للطقس العاصف.

وقد نشر الفرع الأسترالي للمطعم على موقعه الإلكتروني البيان التالي: "(كاي أف سي) يواجه في الوقت الراهن اضطرابات متقطعة في سلسلة توريد الخس، بسبب تأثيرات الفيضانات الأخيرة في مقاطعتي "كوينزلاند" و"نيو ساوث ويلز". وأكد أن السلسلة وجدت نفسها مضطرة إلى استخدام مزيج من الخس والملفوف في جميع منتجاتها التي عادة ما تحتوي على الخس.

 

وأضاف الفرع أن الزبائن الذين لا يريدون الملفوف في أطباقهم من البرغر أو اللفائف، عليهم أن يطلبوا إزالتها من الوصفة.

وكانت "الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ" International Panel of Climate Change [منظمة تابعة للأمم المتحدة ومقرها جنيف] - التي تعد الهيئة العالمية الرائدة في موضوع المناخ - قد نبهت في وقت سابق من هذه السنة إلى أن ظاهرة الاحتباس الحراري، ستواصل تهديد الأمن الغذائي في العالم، ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة في هذا الإطار.

وفي المقابل، ارتبط النقص في إمدادات المعكرونة العام الماضي، بموسم حصاد كارثي للقمح، يعزى إلى أزمة المناخ، في وقت واجهت فيه فرنسا هي الأخرى، نقصاً في الخردل بسبب الظروف المناخية القاسية.

*نُشر المقال في "اندبندنت" بتاريخ 7 يونيو 2022

© The Independent

المزيد من بيئة