Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إسرائيل تحذر إيران بسبب برنامجها النووي وطهران تهدد "بنسف تل أبيب"

أميركا وأوروبا تخاطب "الطاقة الذرية" بنص قرار ينتقد عدم تعاون الجمهورية الإسلامية

إيرانيون يتظاهرون بعد عرقلة الاتفاق النووي في 2018 (أ ف ب)

اشتعلت "حرب التصريحات" بين إسرائيل وإيران، اليوم الثلاثاء، في ما يخص البرنامج النووي لطهران، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت إنه يتوقع أن يصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة تحذيراً واضحاً لإيران في شأن برنامجها النووي.

وأضاف بينيت خلال تصريحات أمام لجنة برلمانية نقلها التلفزيون، "نتوقع أن يصدر مجلس المحافظين إشارة تحذير واضحة للنظام في طهران بأنهم إذا واصلوا سياستهم النووية المتسمة بالتحدي فسيدفعون ثمناً باهظاً".

والتقى بينيت الأسبوع الماضي مع رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل اجتماع مجلس محافظيها.

في المقابل، نقلت وكالة "تسنيم" للأنباء شبه الرسمية في إيران عن قائد القوات البرية في الجيش الإيراني كيومرث حيدري قوله، اليوم الثلاثاء، إن إيران ستدمر مدينتي تل أبيب وحيفا إذا ارتكبت إسرائيل أي خطأ.

وقال حيدري، "لأي خطأ يرتكبه العدو سنسوي تل أبيب وحيفا بالأرض بأمر من المرشد الأعلى".

من جهتها، رفعت الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني (المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا) نص قرار إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ينتقد عدم تعاون إيران مع الهيئة الأممية، وفق ما أفاد مصدران دبلوماسيان الثلاثاء.

وقال دبلوماسي أوروبي إنه "تم تقديم النص خلال الليل"، وهو أمر أكده مصدر ثان.

ويحض النص إيران على التعاون التام مع الوكالة وهو الأول من نوعه منذ تبني إجراء مشابه ضد طهران في يونيو (حزيران) 2020.

ويعد كذلك مؤشراً إلى نفاد صبر القوى الغربية جراء الجمود الذي طرأ على المحادثات الرامية إلى إعادة إحياء اتفاق 2015 النووي خلال مارس (آذار).

ويرجح أن يكون التصويت عليه الخميس تزامناً مع اجتماع مدته أسبوع يعقده مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يضم 35 عضواً، بحسب ما أفاد أحد الدبلوماسيين.

وفي تقرير أواخر الشهر الماضي، قالت الوكالة إنها ما زالت لديها أسئلة لم تحصل على "توضيحات" في شأنها، تتعلق بآثار اليورانيوم المخصب التي عثر عليها في ثلاثة مواقع غير معلنة بالبلاد.

وفي مستهل الاجتماع أعرب المدير العام للوكالة رافايل غروسي عن أمله في "حل هذه المسائل نهائياً".

وأتاح اتفاق 2015 رفع عقوبات كانت مفروضة على إيران، في مقابل تقييد برنامجها النووي، إلا أن مفاعيله باتت في حكم الملغاة منذ انسحاب واشنطن منه في عهد دونالد ترمب عام 2018، وإعادة فرضها عقوبات قاسية على طهران، مما دفع الأخيرة إلى التراجع عن التزامات بموجبه.

وانتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده مشروع القرار الإثنين قائلاً إنه سيكون له "تأثير سلبي على كل من تعاوننا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وعلى مفاوضاتنا".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

بدورها، حذرت الصين وروسيا اللتان ما زالتا طرفاً في الاتفاق النووي إلى جانب بريطانيا وألمانيا وفرنسا، من أن أي قرار من هذا النوع قد يعرقل المفاوضات.

وقال مندوب موسكو لدى الأمم المتحدة في فيينا ميخائيل أوليانوف عبر "تويتر" ليل الإثنين، إن "روسيا لن تكون طرفاً في قرار من هذا النوع"، فيما يستبعد المحللون أن تنهار المفاوضات نتيجة القرار.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط