Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الجيش الأوكراني يسيطر على "نصف" مدينة سيفيرودونتسك

زيلينسكي يزور بلدتين قرب جبهة القتال في شرق البلاد وبوتين يهدد بالرد على تسلم كييف صواريخ غربية

أكدت أوكرانيا الأحد أن قواتها باتت تسيطر على "نصف" مدينة سيفيرودونتسك الرئيسية في شرق البلاد والتي تشهد معارك طاحنة في إطار الهجوم الروسي على حوض دونباس.

وقال حاكم منطقة لوغانسك سيرغي غايداي في مقابلة بثت على منصات التواصل الاجتماعي إن "قواتنا المسلحة طهّرت نصف" هذه المدينة الصناعية من القوات الروسية، مضيفاً أن "نصف المدينة بات تحت سيطرة قواتنا".

سيفيرودونتسك هي أكبر مدينة لا تزال في أيدي الأوكرانيين في منطقة لوغانسك التابعة لحوض دونباس. وقد تقدمت القوات الروسية تدريجاً في المدينة خلال الأسابيع الأخيرة بعد انسحابها أو دحرها عن مناطق أخرى، بما في ذلك محيط العاصمة كييف.

لكن بعدما تراجعت جراء هجوم روسي على المدينة، استعادت القوات الأوكرانية بعض المناطق.

وأكد غايداي أن القوات الروسية كُلفت السيطرة على المدينة بحلول الجمعة فضلاً عن شريان نقل حيوي يربط بين مدينتي ليسيشانسك وباخموت المجاورتين.

وأضاف "نتوقع في المستقبل القريب أن كل قوات الاحتياطي المتوافرة لديهم... سيقحمونها (في القتال) لأداء هاتين المهمتين". وتابع "في الأيام الخمسة المقبلة ستكون هناك زيادة كبيرة في عدد عمليات القصف بالمدفعية الثقيلة" من الجانب الروسي.

زيلينسكي يزور بلدتين قرب جبهة القتال في الشرق

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحد إنه زار بلدتين قرب جبهة القتال ضد الجيش الروسي بعد أن التقى مع القوات في منطقة زابوريجيا.

وأضاف زيلينسكي في تسجيل مصور ليلي "بعد ذلك ذهبت مع رئيس مكتبي إلى الشرق. كنا في ليسيتشانسك وسوليدار".

ومضى يقول "أنا فخور بكل من التقيت به وكل من صافحته وكل من تواصلت معه وعبرت عن دعمي".

تقع ليسيتشانسك في إقليم لوغانسك فيما تقع سوليدار في إقليم دونيتسك. ويشكل الإقليمان منطقة دونباس، محور تقدم روسيا في شرق أوكرانيا.

أوكرانيا بحاجة إلى مساعدة غربية "منتظمة"

وقالت أوكرانيا الأحد إن الحرب مع روسيا دخلت مرحلة طويلة الأمد تحتاج إلى دعم عسكري متواصل من الدول الغربية إلى حين إلحاق الهزيمة بالقوات الروسية.

وقالت نائبة وزير الدفاع الأوكرانية غانا ماليار لوسائل إعلام محلية "دخلنا حرباً مطولة وسنحتاج إلى دعم منتظم". وأضافت "على الغرب أن يدرك أن مساعدتنا يجب ألا تكون ظرفية بل ينبغي أن تتواصل حتى انتصارنا".

تحاول الولايات المتحدة والدول الغربية المساهمة في مجهود الحرب الأوكراني من دون المشاركة كطرف مباشر في النزاع. وقد زودت كييف أسلحة وذخائر بملايين الدولارات.

وأعلنت الولايات المتحدة خلال الأسبوع الحالي إرسال أسلحة بعيدة المدى لأوكرانيا في إطار حزمة مساعدة بقيمة 700 مليون دولار تشمل أجهزة رادار للمراقبة الجوية ومزيداً من صواريخ جافلين المضادة للدروع فضلاً عن ذخائر مدفعية ومروحيات.

بوتين يهدد

وحذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأحد من أن موسكو ستستهدف مواقع جديدة إذا سلّم الغرب صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا، وذلك بعد ساعات على سماع دوي انفجارات عدة في كييف.

ونقلت وكالات إخبارية روسية عن بوتين قوله إنه إذا تم تسليم صواريخ إلى أوكرانيا "فسنستخلص النتائج المناسبة ونستخدم أسلحتنا... لضرب مواقع لم نستهدفها حتى الآن"، من دون أن يحدد الأهداف التي يتحدث عنها.

وأتت تصريحات بوتين بعدما أعلنت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي أنها ستزوّد أوكرانيا أنظمة صاروخية متطوّرة.

وأفاد مسؤولون أوكرانيون في وقت سابق الأحد بأن صواريخ روسية استهدفت مواقع بنى تحتية مرتبطة بشبكة السكك الحديد، في ضربات تعد الأولى من نوعها في كييف منذ 28 أبريل (نيسان).

وذكرت روسيا أنها دمّرت في هذه الضربات دبابات قدّمتها دول في أوروبا الشرقية إلى أوكرانيا.

وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشنكوف إن "صواريخ عالية الدقة وبعيدة المدى أطلقتها القوات الجوية الروسية على ضاحية كييف دمرت دبابات من طراز تي-72 قدمتها دول من أوروبا الشرقية ومدرعات أخرى كانت في الحظائر".

مقتل جنرال روسي في شرق أوكرانيا

وقال مراسل لإحدى وسائل الإعلام الرسمية الروسية الأحد إن جنرالاً روسياً قُتل في شرق أوكرانيا، مما يزيد من الخسائر البشرية التي مُنيت بها موسكو في كبار الضباط.

ولم يذكر التقرير، الذي نشره مراسل التلفزيون الحكومي ألكسندر سلادكوف على تطبيق "تيلغرام"، متى وأين قُتل الجنرال رومان كوتوزوف. ولم يصدر تعليق حتى الآن من وزارة الدفاع الروسية.

وتعتبر روسيا عدد القتلى العسكريين من أسرار الدولة حتى في أوقات السلم، ولم تُحدّث عددهم في أوكرانيا منذ 25 مارس (آذار) عندما قالت إن 1351 جندياً روسياً قتلوا منذ بدء حملتها العسكرية في 24 فبراير.

احتجاز نائب أوكراني على حدود مولدوفا

قالت شرطة الحدود في مولدوفا الأحد إن النائب الأوكراني يوهان ياكوفينكو اعتقل عند حدود مولدوفا بناء على طلب من منظمة الشرطة الدولية (الإنتربول).

وقال ممثل الخدمة الصحافية لشرطة الحدود إن ياكوفينكو وضع في مركز للاحتجاز تمهيداً لمحاكمته، وفقاً لوكالة "رويترز".

وقال فيوريل تينتيو رئيس الإنتربول في مولدوفا في بيان إن ياكوفينكو أدرج على قائمة الإنتربول بعد اتهامات بالرشوة والفساد من بيلاروس.

ولم يسفر البحث باسم ياكوفينكو، في السجلات العامة للمطلوبين على موقع الإنتربول على الإنترنت، عن أي نتائج مساء الأحد.

وياكوفينكو نائب منتخب في البرلمان الأوكراني عن منطقة دونيتسك، وفقاً لمعلومات على موقع البرلمان على الإنترنت.

المزيد من دوليات