Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

توطين لاجئين بقرية "منسية" يثير قلق السكان في بريطانيا

وزارة الداخلية تتراجع في الساعات الأخيرة عن نقل المجموعة الأولى

عبر سكان قرية لينتون عن غضبهم خلال استجواب كبار موظفي الخدمة المدنية (أ ف ب)
 

بعد إعلان وزارة الداخلية البريطانية عن خطة لمركز إقامة ومعالجة جديد في أبريل (نيسان)، ينتظر 1500 طالب لجوء القرار النهائي بشأن نقلهم إلى قاعدة مهجورة لسلاح الجو الملكي البريطاني في شمال يوركشاي، صرحت بذلك وزارة الدفاع البريطانية.

ستوفر المنشأة إقامة "آمنة وفعالة من حيث التكلفة" للذكور البالغين غير المتزوجين، الذين يطلبون اللجوء في المملكة المتحدة ويستوفون المعايير الملائمة.

وعبر سكان قرية لينتون، الواقعة في شمال يوركشاي، عن غضبهم واستيائهم من القرار خلال استجواب كبار موظفي الخدمة المدنية في الإدارة لمدة ساعتين من قبل السكان في قاعة القرية في 19 مايو (أيار).

القرية في أزمة

قال أحد السكان، إن "القرويين في أزمة"، متحدثاً ضد الخطة "نصف المخبوزة". ويبلغ عدد سكان القرية نحو 600 نسمة فقط.

وعبر أحد نواب البرلمان عن المنطقة قائلاً بأنها "الموقع الخطأ"، موضحاً "الناس لا يشعرون بالأمان، وأعتقد أن هذه المخاوف منطقية، لا أعتقد أنها مخاوف غير عقلانية".

وفي نهاية مايو الماضي، كان من المقرر وصول 60 شخصاً إلى المركز بالقاعدة المهجورة، لكن تم التأجيل بعد توضيح في رسالة من وزارة الداخلية بأنه "لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد".

وتضيف الرسالة، أنه "لا يزال التحليل والنظر في ما إذا كان سيتم استيعاب طالبي اللجوء في راف ليتون أم لا".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

سبع ساعات فوضوية

أثار هذا الجدل كثيراً من التساؤلات حول سبب الإعلان عن نقل المجموعة الأولى من طالبي اللجوء إلى القرية والتراجع عن ذلك عندما تبقت سبع ساعات فقط على الذهاب.

وقالت الدكتورة أولغا ماتياس، من مجموعة "لينتون أون أوس أكشن"، "لا يمكننا أن نصدق الرسائل المتناقضة الصادرة عن وزارة الداخلية"، مشيرة إلى أن الإعلان عن أمر ما ثم التراجع عنه في اللحظات الأخيرة يعتبر "أمراً فوضوياً تماماً".

من جهة أخرى، شككت الجمعيات الخيرية المحلية للاجئين ومجلس المقاطعة والنائب البرلماني بالمنطقة في خطة وزارة الداخلية لإيواء 1500 طالب لجوء من الذكور بالقاعدة الجوية السابقة لسلاح الجو الملكي البريطاني في لينتون، قائلة "إنه المكان الخطأ والخطة الخاطئة".

وقال كثيرون إنها خطة مثيرة للجدل والتساؤل ولن تفيد كلا الطرفين، طالبي اللجوء أو السكان المحليين.

المزيد من دوليات