Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

جونسون يواجه تصويتا بحجب الثقة من داخل حزبه"

لا يزال رئيس الوزراء البريطاني يصر على أنه لم يخرق مدونة السلوك

أصدر اللورد غايت تقريراً سنوياً أوضح فيه حاجة جونسون إلى شرح زعمه أنه لم يخرق مدونة السلوك الوزارية (رويترز)

نفى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الثلاثاء 31 مايو (أيار)، خرق مدونة السلوك الوزاري للحكومة البريطانية، فيما يحاول تفادي تمرد المحافظين المتزايد على خلفية "فضيحة الحفلات" (بارتي غيت).
وقال زعيم حزب المحافظين السابق، ويليام هايغ، إن جونسون قد يواجه تصويتاً بحجب الثقة من نوابه الأسبوع المقبل، بعد خرق قواعد الإغلاق خلال جائحة "كوفيد" بإقامة عديد من الحفلات في "داونينغ ستريت".
وأصبح جونسون أول رئيس وزراء بريطاني يكتشف أنه خالف القانون أثناء وجوده في منصبه عندما غرمته الشرطة بسبب حضوره حفلة عيد ميلاد في يونيو (حزيران) 2020.
وعلى الرغم من اعتذاره، رفض جونسون مراراً الاستقالة وكثف دفاعه في رسالة إلى مستشاره المستقل المعني بالمصالح الوزارية، اللورد كريستوفر غايت.
وأصدر اللورد غايت تقريراً سنوياً أوضح فيه حاجة جونسون إلى شرح زعمه أنه لم يخرق مدونة السلوك الوزارية في ضوء غرامة الشرطة بحقه.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي عهود الحكومات السابقة، كانت تعتبر انتهاكات المدونة مخالفة تتطلب الاستقالة، لكن جونسون وقف في السابق بجانب آخرين في فريقه الوزاري تبين أنهم انتهكوها.
ورداً على غايت، قال جونسون "لم أنتهك المدونة".
وأوضح أنه "لم تكن هناك نية لخرق القانون"، مشدداً على أنه أقر بـ"المسؤولية التامة" أمام البرلمان "واعتذر عن الخطأ" الذي ارتكبه.
ومع ذلك، انتقد عشرات النواب من حزب المحافظين زعيمهم بسبب الحفلات التي أقيمت تحت ناظريه، في وقت كانت الحكومة تطلب من السكان احترام عمليات الإغلاق المرتبطة بـ"كوفيد".
وقال جون ستيفنسون عضو البرلمان عن حزب المحافظين إنه يشعر "بخيبة أمل عميقة" من الحفلات التي انتهكت قواعد الإغلاق في البلاد بسبب "كوفيد-19"، وحث رئيس الوزراء على الدعوة لإجراء تصويت على حجب الثقة كوسيلة لوضع حد لهذه المسائل. وأضاف ستيفنسون في بيان "للأسف رئيس الوزراء لا يريد على ما يبدو أن يشغل نفسه بهذا الأمر. ولذلك فإن الخيار الوحيد هو أن يقوم نواب حزب المحافظين بتسهيل التصويت على حجب الثقة. لقد اتخذت بالفعل الإجراء المناسب".
وإذا أرسل 54 من النواب المحافظين خطاباً بحجب الثقة عن جونسون إلى لجنة الإشراف على نواب الحزب الحاكم، سيؤدي ذلك إلى تصويت جميع النواب المحافظين البالغ عددهم 359 حول ما إذا كان يجب أن يستمر جونسون زعيماً بالتالي رئيساً للوزراء.
وحتى الآن، عرف أن 30 نائباً قدموا هذا الخطاب، لكن العملية محاطة بالسرية ومن المستحيل معرفة العدد الفعلي.

المزيد من دوليات