Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إيران: تقرير وكالة الطاقة الذرية "غير منصف"

قالت الهيئة الأممية ألا تقدم يذكر في حل الأزمة مع طهران بشأن مواقع نووية غير معلنة

وصفت إيران، الثلاثاء 31 مايو (أيار)، تقريراً صدر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن وجود مواد نووية غير معلن عنها في ثلاثة مواقع على أراضيها، بأنه "غير منصف".

وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، للصحافيين، "للأسف، لا يعكس هذا التقرير واقع المفاوضات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية"، مشيراً إلى أن التقرير الصادر عن الهيئة الأممية الاثنين "غير منصف ولا متوازن".

 وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاثنين، أن إيران لم تفعل شيئاً يذكر للإجابة عن أسئلة الوكالة، التي تطرحها منذ فترة طويلة، بشأن مصدر آثار يورانيوم عثر عليها في ثلاثة مواقع غير معلنة، على الرغم من مساعٍ جديدة لتحقيق انفراجة في هذا الشأن.

ومن شأن عدم إحراز تقدم أن يزيد من احتمالات نشوب خلاف دبلوماسي جديد مع الغرب عندما يجتمع مجلس محافظي الوكالة، المؤلف من 35 دولة، الأسبوع المقبل. وإذا سعت القوى الغربية إلى استصدار قرار ينتقد طهران، فسيشكل ذلك ضربة إضافية للجهود المعطلة من الأساس لإحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015.

ويزيد التقرير الفصلي الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يذكر بالتفصيل مجالات إخفاق إيران المستمرة في تقديم إجابات مرضية، من الضغط على الولايات المتحدة وحلفائها لاتخاذ إجراء ضد إيران في اجتماع مجلس المحافظين، إذ أعلنت طهران والوكالة عن مسعى جديد في مارس (آذار) لتوضيح الأمور العالقة بحلول الوقت الراهن.

وقال التقرير الفصلي الجديد الصادر عن الوكالة، "لم تقدم إيران إيضاحات وتفسيرات تتسم بالمصداقية التقنية في ما يتعلق بما عثرت عليه الوكالة في تلك المواقع. مشكلات الضمانات بالنسبة إلى المواقع الثلاثة لا تزال عالقة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأظهر التقرير أيضاً أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لنسبة نقاء تبلغ 60 في المئة يقدر أنه زاد بمقدار 9.9 كيلوغرام إلى 43.1 كيلوغرام. وتجاوز مخزون اليورانيوم المخصب لدى إيران الحد المسموح به بموجب الاتفاق النووي بين طهران والقوى الكبرى بأكثر من 18 مرة، بحسب تقرير الوكالة.

وفقاً لتقديرات منتصف مايو، زادت طهران إجمالي احتياطها إلى 3809،3 كيلوغرام، مقابل 3197،1 كيلوغرام في فبراير (شباط)، بعيداً من السقف الذي تعهدت به بموجب الاتفاق والبالغ 202،8 كيلوغرام (أو 300 كيلوغرام من سداسي فلوريد اليورانيوم UF6).

ويتخطى هذا ما تصفه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنه "كمية كبيرة" والتي تعرف بأنها "الكمية التقريبية من المواد النووية التي لا يمكن معها استبعاد احتمال تصنيع متفجرات نووية" أو أنها مواد كافية من الناحية النظرية، إذا ما تم تخصيبها لنقاء أعلى، لصنع قنبلة نووية. وعند درجة نقاء 60 في المئة، تبلغ تلك الكمية الكبيرة المقصودة من اليورانيوم المخصب 42 كيلوغراماً.

وتخشى القوى الغربية من أن إيران تقترب من القدرة على إنتاج قنبلة نووية بسرعة إذا ما اختارت فعل ذلك، على الرغم من أنها تقول إن أغراضها من البرنامج النووي سلمية بالكامل.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات