على وقع طبول الحرب، المترنحة بين الارتفاع والانخفاض إثر التصريحات النارية تارة والمهدئة طوراً، نشرت وزارة الدفاع السعودية صوراً لعملية تحليق مشتركة فوق منطقة الخليج العربي، جمعت طائرات تابعة للقوات الجوية السعودية وأخرى للقوات الجوية الأميركية، من طراز "ف-15 سي" (F-15 C)، تساندها طائرات تزود بالوقود جواً تابعة للقوتين.
وقالت الوزارة، في تغريدة نشرتها الأحد، إن المهمة تهدف إلى "الاستمرار في تعزيز بناء العلاقات العسكرية والعمل المشترك بين الطرفين".
مقاتلات سعودية وأميركية من طراز (F-15 C) تحلّق فوق الخليج العربي
-
1/4
طائرات (F-15 C) تابعة للقوات الجوية السعودية ونظيرتها الأميركية أثناء تحليقها فوق منطقة الخليج العربي (وزارة الدفاع السعودية) -
2/4
العملية العسكريَّة المشتركة تتزامن مع ارتفاع التوتّر بالشرق الأوسط إثر تعرّض ناقلتي نفط لهجوم في خليج عمان (وزارة الدفاع السعودية) -
3/4
تحليق المقاتلات فوق الخليج العربي يبعث برسالة "أميركية - سعودية" (وزارة الدفاع السعودية) -
4/4
طائرات مزودة بالوقود تابعة للقوتين الجوية والأميركية دعمت (F-15 C) أثناء التحليق (وزارة الدفاع السعودية)
وتتزامن هذه العملية العسكرية المشتركة مع ارتفاع منسوب التوتّر في الشرق الأوسط، إثر تعرّض ناقلتي نفط لهجوم في خليج عمان، الخميس 13 يونيو (حزيران)، اتهمت الولايات المتحدة والسعودية وبريطانيا الجمهورية الإيرانية بالوقوف وراءه، مستندةً إلى "معلومات استخباراتية" وإلى شريط فيديو نشره البنتاغون، قائلاً إنه "يظهر الحرس الثوري الإيراني يزيل لغماً لم ينفجر من جانب إحدى ناقلتي نفط تعرضتا لهجمات".
وكانت أربع ناقلات نفط، سعوديتان وإماراتية ونرويجية، تعرّضت لهجمات تخريبية قبالة ميناء الفجيرة في المياه الإماراتية، في مايو (أيار) الماضي. وقال تقرير مشترك، قدّمته السعودية والإمارات والنرويج إلى مجلس الأمن، إن الهجوم حمل بصمات "عملية معقدة ومنسقة تقف وراءها إحدى الدول على الأرجح"، من دون أن يسمي الدولة، علماً أن السلطات الأميركية رجّحت حينها وقوف طهران وراء الاعتداء.
