قالت القوات الجوية الأميركية أمس الإثنين إنها اختبرت بنجاح سلاحاً فرط صوتي يطير بسرعة تفوق سرعة الصوت خمس مرات.
وأضافت في بيان أن الاختبار أجري يوم السبت قبالة ساحل كاليفورنيا الجنوبي، حيث أطلقت قاذفة قنابل من طراز "بي-52" سلاح استجابة سريعة من الجو.
وأشار سلاح الجو الأميركي إلى أن التجربة أجريت بنجاح، وأن الولايات المتحدة "تبذل كل ما في وسعها لتوفير هذا السلاح الفريد من نوعه للجيش الأميركي في أسرع وقت ممكن".
وفي أواخر مارس (آذار) قال المتحدث باسم هيئة الأركان الأميركية المشتركة، رون بوكسال، إن الولايات المتحدة تتوقع نشر ثلاث بطاريات صواريخ بعيدة المدى فرط صوتية، وأربع بطاريات متوسطة المدى خلال السنوات الخمس المقبلة.
وأضاف أن خطط الإدارة الأميركية "تشمل نشر أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت على منصات أرضية وجوية وبحرية"، مشيراً إلى أن السلطات تأمل باستكمال تطوير نموذج أولي لسلاح تفوق سرعته سرعة الصوت في إطار برنامج ARRW" "، ونشر صاروخ كروز فرط صوتي يطلق جواً من قاذفات مقاتلة من طراز "إف-15" عام 2027.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
والولايات المتحدة ليست البلد الوحيد الذي يطور أسلحة فرط صوتية تزيد سرعتها وقدرتها على المناورة من صعوبة رصدها واعتراضها.
وقال مسؤولون عسكريون أميركيون إن روسيا أطلقت صواريخ فرط صوتية على أهداف في أوكرانيا، في حين اختبرت الصين أسلحة فرط صوتية، بينما نفت الخارجية الصينية في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي إجراء أي اختبار أسلحة.