باريس تدين توقيف فرنسيين في إيران وتطالب بـ "الإفراج الفوري"

طالبت وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس، طهران بـ "الإفراج الفوري" عن مواطنين فرنسيين في إيران، ودانت "اعتقالهما الذي لا أساس له"، واستدعت القائم بأعمال السفارة في باريس.

وقالت الوزارة في بيان إنها "أبلغت باعتقال مواطنين فرنسيين في إيران" لم تكشف عن هويتيهما، غداة إعلان طهران اعتقال أوروبيين "دخلا إلى البلاد بهدف نشر الفوضى وزعزعة استقرار المجتمع".

وأضاف البيان أن "السلطات الفرنسية تتحرك، واتخذ السفير الفرنسي في طهران خطوات لدى السلطات الإيرانية لتتمكن القنصلية من لقائهما". وأشارت الوزارة إلى أنها استدعت القائم بالأعمال في السفارة الإيرانية بباريس.

وتحتجز السلطات الإيرانية عدداً من الرعايا الأجانب لأسباب تعتبرها دول غربية سياسية، وترى أن طهران تستخدمهم وسيلة ضغط في المفاوضات حول الملف النووي الإيراني أو لتخفيف العقوبات الدولية.

وكانت وزارة الأمن الإيرانية (الاستخبارات) أعلنت أمس الأربعاء توقيف شخصين يحملان جنسية دولة أوروبية، للاشتباه في أنهما أتيا إلى الجمهورية الإسلامية من أجل العمل على "زعزعة استقرار البلاد".

ولم يحدد بيان الوزارة تاريخ التوقيف ومكانه أو هوية الموقوفين اللذين أشار إلى أنهما يحملان جنسية "بلد أوروبي" ويعملان لمصلحة الاستخبارات، لكنها أوضحت أنهما حاولا التواصل مع تجمعات نقابية إيرانية، خصوصاً تلك المرتبطة بالمعلمين.