Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الكونغرس يحتج على إصدار تأشيرة لممثل إيراني يدعم "الحرس الثوري"

زيارته إلى الولايات المتحدة جاءت وسط تهديدات متزايدة من طهران والحرس الثوري باغتيال مسؤولين أميركيين

قال برستويي إنّه سافر إلى أميركا بدعوة من منظمة "كود بينك" لعرض ومناقشة فيلم مؤيد للسلام (وكالة فارس الإيرانية للأنباء)

يجري الكونغرس الأميركي تحقيقاً في قرار لإدارة جو بايدن بمنح تأشيرة دخول الولايات المتحدة للممثل الإيراني برويز برستويي، بسبب ارتباطه بفيلق القدس التابع للحرس الثوري والمؤيد لقاسم سليماني، والصديق المقرّب منه.

ووفقاً لموقع "واشنطن فري بيكون"، فإنّ العضو الجمهوري في مجلس النواب الأميركي جيم بانكس أرسل رسالة إلى وزيري الخارجية والأمن الداخلي في إدارة بايدن طالب فيها بشرح سبب منح الممثل الإيراني تأشيرة دخول للولايات المتحدة.

وقال بانكس في رسالته: "لدى برستويي صلة واضحة بالحرس الثوري القوة المسؤولة عن قتل عدد كبير من الأميركيين ومدرجة في قائمة المنظمات الإرهابية".

وفي السياق، قال مسؤولون سابقون في حكومة الرئيس السابق دونالد ترمب: "علاقات برستويي مع نظام إيران ودعمه لقاسم سليماني، بما في ذلك التوقيع على رسالة تدين إدارة ترمب لمقتل القائد الإرهابي، يجب أن تمنعه من دخول الولايات المتحدة".

وأضاف التقرير: "زيارة الممثل الإيراني للولايات المتحدة جاءت وسط تهديدات متزايدة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية والحرس الثوري باغتيال مسؤولين أميركيين، من بينهم وزير الخارجية السابق مايك بومبيو، في وقت تدرس إدارة بايدن إزاحة الحرس الثوري عن قائمة الإرهاب من أجل إقناع المسؤولين الإيرانيين بالتوصل إلى اتفاق نووي.

ونشر الناشط المعارض سام رجبي مقطع فيديو للقائه مع برويز برستويي في الولايات المتحدة، يظهر فيه الممثل وهو يضرب بغضب على يد رجبي ويلقي بهاتفه، وذلك ردّاً على سؤال حول علاقة برستويي بقاسم سليماني.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ومن جهة أخرى، ترافق حضور برستويي مراسم عرض الفيلم الوثائقي "ألف يوم ويوم"، للمخرج حبيب أحمد زاده في الولايات المتحدة، باحتجاجات وردود أفعال واسعة.

وأثناء وجوده في الولايات المتحدة، قال برستويي في رسالة بالفيديو على صفحته في "إنستغرام": "جاء 5 أو 6 أشخاص أمام دار السينما بأعلامهم الخاصة، ومنعوا الناس بفظاظة من الدخول، وهذا حدث مرة أخرى، في مدينة أخرى".

وقال برستويي إنّه سافر إلى أميركا بدعوة من منظمة "كود بينك" لعرض ومناقشة فيلم مؤيد للسلام.

يُذكر أنّ منظمة "كود بينك"، التي تصف نفسها بأنّها مجموعة من النساء المؤيدات للسلام، تعرّضت لانتقادات بسبب علاقاتها مع النظام الإيراني وسفر مجموعة من مسؤولاتها إلى إيران واجتماعهن مع مسؤولين، بمن فيهم وزير الخارجية الإيراني السابق جواد ظريف في عام 2019.

وفي غضون ذلك، نشرت صحيفة "جوان" التابعة للحرس الثوري صورة لبرويز برستويي مع قاسم سليماني، واصفة الممثل بـ"الحارس الشخصي المتحمّس".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار