Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

هبوط أسواق آسيا بعد عمليات البيع المكثفة في "وول ستريت"

تصدرت التكنولوجيا الصينية الانخفاض وعملة "بيتكوين" تهوى إلى ما دون 30 ألف دولار

عمليات بيع الأسهم العالمية تضرب الأسواق الآسيوية بعد أكبر انخفاض خلال يوم واحد في "وول ستريت" منذ العام 2020 (رويترز)

ضربت عمليات بيع الأسهم العالمية الأسواق الآسيوية، اليوم الثلاثاء الـ 10 من مايو (أيار)، بعد أكبر انخفاض خلال يوم واحد في "وول ستريت" منذ العام 2020، إذ يخشى المستثمرون من حدوث تباطؤ في أكبر اقتصادات العالم. وانخفض مؤشر "هانغ سنغ" في هونغ كونغ 2.8 في المئة خلال تعاملات ما بعد الظهر بعد عطلة لمدة يوم واحد، وسجلت مجموعات التكنولوجيا الصينية المدرجة في المنطقة بعضاً من أشد الخفوضات، وانخفض مؤشر "علي بابا" سبعة في المئة وتراجع مؤشر "هانغ سنغ" للتكنولوجيا 3.6 في المئة بحسب "فايننشال تايمز".

انخفاض حاد للأسهم العالمية

كما انخفض "مؤشر سي إس 300" الصيني للأسهم المدرجة في شنغهاي وشينزن بنسبة 1.5 في المئة قبل أن يتعافى، ليرتفع بنسبة 0.2 في المئة بحلول منتصف النهار. وجاءت انخفاضات الثلاثاء في أعقاب انخفاض حاد للأسهم العالمية في اليوم السابق، إذ انخفض مؤشر "فوتسي أوول وورلد" ثلاثة في المئة ووصل إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من عام.

وارتفعت السندات الحكومية الأميركية وسعى المستثمرون إلى الأصول الآمنة استجابة لعدم اليقين في شأن مقدار رفع الاحتياط الفيدرالي لأسعار الفائدة، وانخفض العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بمقدار ثلاث نقاط أساس إلى ثلاثة في المئة، إذ عادة ما تنخفض عندما ترتفع الأسعار.

وفي مكان آخر في آسيا الثلاثاء، انخفض مؤشر "كوسبي" التكنولوجي في كوريا الجنوبية بنسبة 2.1 في المئة إلى أدنى مستوى له منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، في حين انخفض مؤشر "ستاندرد آند بورز/ إيه إس إكس 200 الأسترالي" و"توبيكس" القياسي الياباني 1.2 في المئة و0.2 في المئة على التوالي.

وانخفضت عملة "بيتكوين" إلى ما دون 30 ألف دولار للمرة الأولى منذ يوليو (تموز) 2021، إذ تضررت أكبر عملة مشفرة في العالم من حيث القيمة السوقية من قبل المستثمرين الذين ابتعدوا من الأصول ذات الأخطار العالية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

كما تراجعت أسعار النفط مع تراجع "خام برنت"، معيار النفط الدولي، بنسبة 1.2 في المئة إلى 104.75 دولار للبرميل.

ومع ذلك يبدو أن مسار "وول ستريت" سيتراجع يوم الثلاثاء، مع ارتفاع العقود الآجلة لمؤشر "ناسداك" و"ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 0.5 في المئة و0.9 في المئة على التوالي.

وأشارت العقود الآجلة الأوروبية إلى افتتاح مختلط، وارتفع مؤشر "يورو ستوك" 0.2 في المئة، وانخفض مؤشر "فوتسي 100" بنسبة 0.1 في المئة.

وجاءت خسائر آسيا بعد أن أظهرت بيانات الصادرات الصينية القاتمة أن النمو تباطأ بشكل حاد خلال الشهر الماضي، مع استمرار ضعف الطلب بسبب الإغلاق الوحشي لفيروس كورونا في الضغط على ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

الآفاق الاقتصادية المتدهورة

وعكست "بلاك روك" الأسبوع الماضي موقفها الصعودي تجاه الصين، وخفضت شركة الاستثمار، ومقرها نيويورك، تصنيفها "المتواضع للوزن الزائد" لأسهم وسندات الدولة إلى محايد، بسبب الآفاق الاقتصادية المتدهورة على الرغم من الوعود بالدعم من بكين الشهر الماضي. وقال جان دافين من وحدة الأبحاث الداخلية لـ "بلاك روك للاستثمار" إننا "نرى قلقاً جيو-سياسياً متزايداً في شأن علاقات بكين وروسيا، وهذا يعني أن المستثمرين الأجانب قد يواجهون مزيداً من الضغوط لتجنب الأصول الصينية لأسباب تنظيمية أو لأسباب أخرى".

وأضاف، "تم تعيين عمليات الإغلاق للحد من النشاط الاقتصادي، ولقد بُشر صانعو السياسة في الصين بالتيسير لمنع تباطؤ النمو، لكنهم لم يتحركوا بعد بشكل كامل".

وكانت "بلاك روك" أكبر مدير للأصول في العالم توسع وجودها في الصين، وقد أوصى مركز الأبحاث التابع له سابقاً المستثمرين بزيادة الانكشاف على البلاد بما يصل إلى ثلاثة أضعاف.

المزيد من أسهم وبورصة